ماجدلينا لاسالا : حكاية

ماجدلينا لاسالا

https://litrahispanoamerica.blogspot.com/2018/12/blog-post_94.html?m=1

كاتبة إسبانية من مواليد سرقسطة 1958

الوردة

    اشرأبت الوردة نحو الشمس ، و جاهدت على ألا ترتجف.
    قال لها الزنبق : 
     -  أنا أحبك للونك.
    قال لها العشب:
- أحبك لأنك تحميني من أشعة الشمس الحارقة.
    قال لها الهواء:
   -   أنا أحبك لأنك لا تنحني عند مرورى.
    قال الخشخاش:
 -   نحن نحبك لجذعك العظيم القوام . 
على الرغم من كبريائها ، شعرت الوردة بقلبها يتمزق من الحزن.
    وصل المطر وفي العاصفة شحب لونها ، و ذبلت بتلاتها، وانحنى ساقها ، وكان عليها أن تتكئ على الأرض.
    - من سيحبني الآن ، ليس لدي ما أقدمه؟ قالت لنفسها.
    قال له طائر صغير كان يشرب قطرات الندى:
  -  أنا أحبك لأنك وردة.

LA ROSA


   La rosa se erguía hacia el sol, procurando no temblar.
   El lirio le dijo:
   —Te quiero por tu color.
   La hierba le dijo:
   —Te quiero porque me proteges de los rayos abrasadores del sol.
   El aire le dijo:
   —Te quiero porque no te doblas a mi paso.
   Las amapolas dijeron:
   —Te queremos por la gran estatura de tu tallo.
   Aunque orgullosa, la rosa sentía resquebrajarse su corazón de melancolía.
   Llegó la lluvia y en la tormenta se empobreció su color, se debilitaron sus pétalos, se dobló su tallo y hubo de apoyarse en el suelo.
   —¿Quién habrá de quererme ahora, que no tengo nada que ofrecer? —se dijo ella.
   Un pajarillo que bebía gotas de rocío le dijo:
   —Te quiero porque eres Rosa

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختارات من قصص سلاومير مروزيك

حمل نماذج من قصص سلاومير مروزيك مختارات من قصص سلاومير  مروزيك المحتويات ...