الهدية
خرج يوما رجل متدين و ترك منزله و ثروته من أجل دعوة الناس إلى الطريق الحق. و يدعى هذا الرجل بوذا.
و ذات يوم بينما كان يتحدث في ساحة عامة ، جاء رجل للاستماع إليه.
كان قد سمع أن بوذا يحافظ دائما على حب كبير وإحسان أكبر للكائنات الحية.
كانت طيبوبة بوذا تزعج هذا الرجل ، لذلك بدأ في إهانته.
لكن بودا بقي محافظا بحلمه .
كان يستمع إلى ذاك المتحدث الذي يصرخ أكثر وأكثر.
استمع إلى هذا المستمع يصرخ أكثر وأكثر.
وعندما انتهى و استعاد هدوءه ، سألته بوذا:
- إذا أعطيت هدية لرجل ، ورفضها ، فماذا تفعل بهذه الهدية؟
- أستعيدها !
- وبنفس الطريقة ، إذا وجهت إهانات لشخص و رفض هذا الاخير استلامها ، يمكنك استردادها لأن من لا يقبل هديتك لا يمكن أن يهتز.
من يرمي شخصا بالغبار في الاتجاه المعاكس للرياح لا يلطخ الخصم بل جسمه.
وبنفس الطريقة عندما نسيئ التعامل، فإننا تنسيئ لأنفسنا
ترجمة عبدالناجي ايت الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق