كارمين نوويليا رودريغيز
قلب الوسادة
أطلقت مارينا صرخة مفزعة وفتحت عينيها على الفور. أوصتها حماتها ، وهي سيدة طاعنة في السن والقوة ، من غرفة المعيشة بقلب الوسادة ، و بذلك تحصل على نوم هادئ.
ألقت مارينا نظرة على ساعة الحائط ، مر منتصف الليل ، ثم دققت في السرير ، كانت وحدها مع البطانيات ، بعدها استلقت لتنام مرة أخرى ، و ردت على حماتها بازدراء: "ماذا ساصبح إن انا قلبت الوسادة ... انظري كم الساعة الآن و ابنك فابيان لم يصل بعد ... يبدو أنه فكر اليوم للسماح لي بالنوم وحدي ".
دخلت المرأة العجوز الغرفة ونظرت إلى الفتاة على السرير و سألتها: "مارينا ، بماذا كنت تحلمين؟ أم أنك ما زلت نائمة؟ مارينا ، دون فتح عينيها ، قبل النوم بشكل كامل ، بالكاد جمعت كلماتها تحت تاثبر خمول الحلم ، همست اسم فابيان. نظرت حماتها إليها بحيرة ، فهزت رأسها بقلق ، وخرجت إلى غرفة المعيشة تكرر كلامها: " الوسادة علي أن أقلبها أنا ، حتى لا أستمر في الهذيان. إذا كان فابيان له ست سنوات منذ هجرنا ".
ترجمة عبدالناجي ايت الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق