قصص من بولندا

ترجمة عبدالناجي ايت الحاج 

من كتاب : الذبابة و قصص أخرى 
سلاومير مروزك – بولندا

الشريك

قررت أن أبيع روحي للشيطان. الروح هي أثمن شيء يملكه الإنسان ، لذلك كنت آمل أن أقوم بصفقة عظيمة.
الشيطان الذي حضر لهذا الموعد خيب ظني. الحوافر بلاستيكية ، والذيل ممزق ومربوط بحبل ، والجلد شاحب كما لو أنه افترس من قبل البق ،
القرون صغيرة ، ناتئة قليلا. كم سيمكن أن يعطي مثل هذا البائس لروحي التي لا تقدر بثمن؟
- هل أنت متأكد من أنك الشيطان - سألت.
- نعم ، لماذا تشك في ذلك؟
- كنت أتوقع أمير الظلمات وأنت ، لا أعرف ، شيء مثل الكارثة.
- لمثل هذه الروح هذا الشيطان - أجاب - هيا فلنبدأ  المفاوضات .


المستقبل

المستقبل هو لغز ، ولكن لماذا توجد التنبؤات ؟ كان القدماء يتبنون من خلال رحلة الطيور وبهذه الطريقة كانوا يعرفون ما ينتظرهم. حتى أنا يمكنني توقع مستقبلي. ذهبت إلى الحديقة ، حيث الطيور كثيرة. كان بعضها يطير ، والبعض الآخر كانوا يحط على الأشجار ، و آخرون يجوبون الحديقة. كنت مهتما فقط بتلك التي تحلق. رفعت رأسي وبدأت أراقبها. لم أكن أتوقع الكثير منها حتى أحسست على ساعتي " بلاف!"  و بدأ لي مستقبلي بشكل رمزي واضحا . لقد اكتشفت شيئًا واحدًا عن المستقبل: لا تتنبأ أبدًا برحلات الطيور دون قبعة جيدة.



سلاومير مروزك 



(ولد في 30 يونيو 1930 في بورزسين(  كاتب و مسرحي بولندي يستكشف في أعماله السلوك البشري ، والاغتراب وإساءة استخدام السلطة في الأنظمة الشمولية. كفنان كوميدي يعرف شعبية كبيرة.
بدأ حياته المهنية كصحفي ، ولكن في نهاية الخمسينيات بدأ كتابة المسرحيات. أول مسرحية كتبها "بوليجيا" كانت في عام 1958. بين عامي 1963 و 1996 عاش خارج بولندا في إيطاليا وفرنسا والمكسيك ، حتى عام 1997 حيث عاد إلى وطنه. ولا يزال عمله الأول الطويل ، هو الأشهر تحت عنوان "تانغو" (1964) ، يقدم في جميع أنحاء أوروبا.

يمكن تصنيف مسرحيات مروزك ضمن مسرح العبث ، لأن تحقيق التأثير المرغوب فيه يكون عبر استخدام تشويه الواقع والمحاكاة الساخرة للأوضاع السياسية والتاريخية والفكاهة. عام 2003 كان متميزا له حيث نال وساما من درجة فارس من قبل حكومة فرنسا لمسيرته المهنية ككاتب. بالإضافة إلى كونه كاتب مسرحي ، فإن مروزك هو مؤلف للقصص القصيرة ، و قصصه عادة ما تكون ساخرة ومبهجة ، وقد تم جمعها في مجلدات مثل "الفيل" ،"الذبابة" و "الشجرة". يستحضر فيها الحياة اليومية للبولنديين ، ويصور بسخرية الفرق المفترض بين العوالم الشيوعية والرأسمالية ، دون الإنتماء لأي من المعسكرين.


حكاية شعبية: الخاتم السحري

حكاية شعبية : ترجمة عبدالناجي ايت الحاج 

https://litrahispanoamerica.blogspot.com/2019/01/blog-post_30.html?m=1


الخاتم السحري


كان لطحان ثلاثة أطفال ، يحبون نفس الفتاة. و كانت تدعى مارغريتا ، ابنة مزارع غني وكانت أجمل فتاة في المنطقة بأكملها. لكن عجوزا ، بخيلا  و ذو ثروة عظيمة، كان يعيش في قريته ، بدأت يخطب ودها. وأغلق الأب ، الذي كان يحب المال ، الباب أمام أبناء الطحان  ، وأخيراً ، قرر ريكاردو ، أكبرهم سناً ، أن يعلن لمارغريتا حبه قبل أن يغزو حب العجوز قلبها. ذهب يوم الاحد إلى مزرعتها ، فالتقى  العمة  كريسبينا ، التي كانت امرأة مسنة نحيف عابسة ، معروفة كساحرة. 
- "صباح الخير يا ابني" ، قالت العمة كريسبينا. إلى أين أنت ذاهب في هذا الصباح الباكر؟ "
ريكاردو ، دون أن يجيب ، أسرع الخطى. وعندما وصل إلى المزرعة ، أبدى  بدون مقدمات طلب زواجه للشابة ؛ لكنه لم يحصل على شيء منها سوى ضحك ساخر ، ثم جرب رولاندو ، الابن الثاني ، حظه.
مثل أخيه وجد المرأة العجوز ، ومر دون أن يلتفت إليها ، لكنه عاد إلى البيت محطما جدا. ذهب روبرت أصغرهم سنا، إلى المزرعة و هو يائس ، فبالرغم من أنه كان قويا، ذكيا و فتى اجتماعيا الا أنه كان له أنف طويل، و كان يعلم أن هذا الخلل سيثير السخرية. عندما سألته العمة كريستينا إلى أين هو ذاهب ، أجاب: "مسألة صعبة ، أيتها الجدة. "إلى مارغاريتا لأطلب يدها."
- إنه متأكد منها ، "أجابت المرأة العجوز. انظر إلى  هذا الخاتم وضعه في إصبعك و قل "تقلص" و نفذ  وروبرتو ما قالت له فإذا بأنفه يصغر ثلاثة أصابع، وبالتالي أصبح وجهه آية في الجمال. 
- اسمع الآن . تابعت العمة كريسبينا. إذا رفضت مارغريتا أن تستجيب لمطلبك ، أعطها هذا الخاتم و اطلب منها وضعه في أصابعها. ثم كلما قلت  "أنمو!" فسوف يطول الأنف الجميل للفتاة الصغيرة اثنين أو ثلاثة أصابع. و هذا سيجعلها غير سعيدة بل وستشعر بالفرح الغامر  بالزواج منك. ثم قل فقط "تقلص"و  أنفها سيقصر، و يستعيد جماله . ركض بعدها روبرتو إلى المزرعة، وكانت مارغريتا غائبة، جلس الصبي الذي أنهكه التعب على كرسي وأغمض عينيه.
في تلك اللحظة نفسها دخل البخيل. ورأى في يد الشاب الخاتم فاندهش و قال: "خاتم على الموضة! سآخذه لنفسي ، فسله من أصبع الشاب و وضعه في إصبعه . لكن روبرتو ، الذي استيقظ ، بدأ يقول بصوت منخفض: "أنمو ، أنمو!" وبدأ أنف البخيل العجوز يكبر أكثر فأكثر.
- "لسعني دبور" - صاح البخيل ثم ركض ليحث عن طبيب - أنفي يتورم بشكل رهيب.
لحسن الحظ ، لم يكن روبرتو بحاجة إلى خاتمه ، لأن مارغريتا أعجبت برؤيته وسيمًا جدًا. ولأنه كان لديه بالفعل عاطفة جياشة ، و إمكانات عظيمة كان موهوبًا بها ، فقد وقعت في حبّه بحنان ، وأعطته كلمتها بأن تتزوج به فور حصوله على مزرعة. 
- "أرجع لي الخاتم وسأعالجك مقابل ألف جنيه" ، قال روبرتو للبائس.
 بعد تردد كبير وافق البخيل ، فتزوج روبرتو بمارغريتا ، واشترى مزرعة كبيرة وعاشا بسعادة كبيرة

حكاية صينية: بائع الرماح والدروع

https://litrahispanoamerica.blogspot.com/2019/01/blog-post_28.html?m=1


بائع الرماح والدروع

في مملكة تشو عاش رجل كان يبيع الرماح والدروع.
- دروعي متينة جداً - يتباهى - أنه لا يوجد شيء يستطيع اختراقها. رماحي حادة جدا بحيث لا يوجد شيء لا يمكن اختراقه.
- ماذا يحدث إذا ضرب أحد الرماح أحد الدروع؟ - سأل شخص ما.
الرجل وجم من دون رد.


El vendedor de lanzas y escudos


En el Reino de Chu vivía un hombre que vendía lanzas y escudos.
– Mis escudos son tan sólidos – se jactaba –, que nada puede traspasarlos. Mis lanzas son tan agudas que nada hay que no puedan penetrar.
– ¿Qué pasa si una de sus lanzas choca con uno de sus escudos? – preguntó alguien.
El hombre no replicó.

حكايات الاخوة جريم : ملكة النحل

حكايات الاخوة جريم

https://litrahispanoamerica.blogspot.com/2019/01/blog-post_26.html?m=1

ملكة النحل

في سالف العصور و الأوان  كان هناك ملك لديه ولدان كانا قد ذهبا بحثا عن المغامرة ، فهاما في كل التجاوزات المبددة ، لذلك لم يعودا إلى منزل والدهما فخرج شقيقهما الأصغر ، الذي كان يلقبانه بالبسيط ، للبحث عنهما، ولكن عندما وجدهما أخذا في السخرية منه ، لأنه في بساطته يبدو أنه قادر على أن يضبط وجهته في العالم حيث ضاعا هما الاثنين  ، بالرغم من أنهما أكثر موهبة مته.
بعد أن انطلقوا في طريقهم معا وجدوا بيت نمل. بدأ الشقيقان الأكبر سناً يحشوانه بالأوساخ لكي يستمتعوا بمشاهدة قلق النمل الذي سينتشر في كل حدب و صوب محملاً ببيضه. لكن أخاهما البسيط تدخل قائلا لهما:
- اتركا هذه الحشرات بسلام. لن أسمح لكما بإيذائها. 
بعد ذلك بقليل وصلوا إلى بحيرة حيث كان يسبح عدد من البط. أراد  الاثنان الاكبران أن يأخذا بطتين منها للشواء ، لكن الأصغر  اعترض عليهما قائلا:
- اتركا هذه الطيور في سلام. لن أسمح لأحد منكما أن يقتل أيا منها.
و بعد مسافة طويلة، شاهدوا في شجرة خلية نحل مليئة بالعسل الذي يسيل حتى أسفل الجذع . أراد الأخوان الاكبران إشعال النار في الشجرة لتدخين النحل والاستيلاء على العسل. ولكن شقيقهما البسيط منعهما ، وقال لهما:
- اتركا هذه الحيوانات في سلام. لن أسمح لكما باحرقها.
وصل الأخوة الثلاثة أخيرًا إلى قلعة كانت اسطبلاتها مليئة بالخيول و قد تحولت إلى حجارة، والتي لم يرها أحد. عبروا جميع الغرف ووصلوا في النهاية أمام باب مغلق بثلاثة أقفال. في منتصف الباب كان مصراع صغير من خلاله أطلوا على الغرفة ؛ و من بين ما ميزوا شيخا قصيرا ذو شعر رمادي يجلس أمام طاولة. قرعوا مرّة و مرّتين فلم يسمعهم؛ في الثالثة نهض ، وفتح الباب و تقدم أمامهم ، و دون أن ينسب ببنت شفة  قادهم إلى طاولة مليئة بجميع أنواع الأطباق ، وفي مدة قصيرة  كانوا قد أكلوا و شربوا ، فأخذ الشيخ كل واحد منهم إلى غرفة .
في الصباح تقدم الشيخ إلى أكبر الأخوة و أشار إليه أن يتبعه ، قاده إلى طاولة حجرية ، كتب عليها الاختبارات الثلاثة التي يجب عليه القيام بها لثخليص القلعة من السحر. يتعلق الإختبار الأول بالبحث بين الطحالب ،  وسط الغابة ،عن آلاف اللآلئ للأميرة التي زرعت هناك ؛ و من يتقدم للبحث عنها  و لم يجدها جميعًا قبل غروب الشمس ، فسوف يتحول إلى حجر. قضى الأخ الأكبر كل يومه يبحث عن اللؤلؤ؛ ولكن عندما جاء الليل ، كان بالكاد قد عثر على مائة ، فتحول إلى حجر كما هو مكتوب على الطاولة. الأخ الثاني قام بالمغامرة نفسها في اليوم التالي ، لكنه لم يكن أكثر حظا من أخيه الأكبر. فقط وجد مائتي لؤلؤة وتحول هو الآخر إلى حجر. وجاء آخر الثالث ، و كان هو البسيط. فبدأ البحث عن اللؤلؤ في الطحلب . ولكن بما أن الأمر كان صعبًا وطويلًا جدًا ، فقد جلس على صخرة وبدأ في البكاء. و هو في ذلك الوضع ، جاءه ملك النمل الذي كان قد أنقذ حياته مع خمسة آلاف من أتباعه ، وهذه الحيوانات الصغيرة لم تكن بحاجة إلى أكثر من لحظة للعثور على كل اللؤلؤ وجمعه في حفنة. تضمن الاختبار الثاني أخذ المفتاح من غرفة نوم الأميرة ، التي كانت في قاع البحيرة. عندما اقترب الشاب ، خرج البط ، الذي كان قد أنقذه ، لمقابلته ، و غطس في الماء ، وأخرج له المفتاح ، لكن الاختبار الثالث كان هو الأكثر صعوبة. كان يستدعي معرفة أصغر وأجمل اميرة من بين ثلاث أميرات نائمات. كانت الأميرات الثلاث متشابهات تمامًا والشيء الوحيد الذي ميزهن هو أنه قبل النوم  تناولت الكبرى قطعة من السكر ، في حين كانت الثانية قد شربت رشفة من الشراب ، والثالثة تناول ملعقة من العسل. لكن ملكة النحل ، التي أنقذها الشاب من النار ، جاءت لمساعدته. و أخذت تشم رائحة شفاه الأميرات الثلاث وتوقفت على شفاه التي كانت قد أكلت العسل. فادرك الأمير الإجابة . و هكذا تم فسخ السحر ، و انفلتت القلعة  من حلمها السحري ، وجميع أولئك الذين كانوا قد تحولوا إلى حجر أخذوا شكلهم البشري. و تزوج من كانوا يسمونه البسيط  بأجمل الأميرات و أصغرهن، و أصبح ملكًا بعد وفاة والده. أما بالنسبة لشقيقاه، فقد تزوجا من الأميرتين الأخريتين.


La Reina de las Abejas


Allá en aquellos tiempos hubo un rey que tenía dos hijos, que se fueron en busca de aventuras, 
lanzándose a todos los excesos de la disipación, por lo que no volvían a su casa paterna. Fue a buscarlos su hermano menor, al que llamaban el Simple, pero cuando los encontró comenzaron a burlarse de él, porque en su sencillez pretendía saber dirigirse en un mundo donde se habían perdido ellos dos, ellos dos que tenían mucho más talento que él.
Habiéndose puesto en camino juntos encontraron un hormiguero. Los dos hermanos mayores querían llenarle de tierra para divertirse viendo la ansiedad de las hormigas que correrían por todas partes cargadas con sus huevos; pero su hermano el Simple les dijo:
-Dejad en paz a esos animales; no consentiré que les hagáis daño.
Poco después encontraron un lago en el que nadaban no sé cuantos patos. Los dos mayores querían coger un par de ellos para mandarlos asar, pero el menor se opuso diciendo:
-Dejad en paz a esos animales; no consentiré que los mate nadie.
Mucho mas allá todavía distinguieron en un árbol una colmena tan llena de miel que corría por el 
tronco abajo. Los dos mayores querían prender fuego al árbol para ahumar a las abejas y apoderarse de la miel; pero su hermano el Simple los contuvo, diciéndoles:
-Dejad en paz a esos animales; no consentiré que los queméis.
Los tres hermanos llegaron por último a un castillo cuyas caballerizas estaban llenas de caballos 
convertidos en piedras, y en las que no se veía a nadie. Atravesaron todas las salas y llegaron al fin 
delante de una puerta cerrada con tres cerraduras. En medio de la puerta había un pequeño postigo 
por el que se veía una habitación; desde él distinguieron a un hombre de poca estatura y cabellos grises que estaba sentado delante de una mesa. Llamaron una y dos veces sin que les oyera en 
apariencia; a la tercera se levantó, abrió la puerta y se adelantó hacia ellos; después, sin pronunciar 
ni una palabra, los condujo a una mesa que estaba llena de toda clase de manjares, y en cuanto 
hubieron comido y bebido, llevó a cada uno a una alcoba diferente. Por la mañana se presentó el anciano al mayor de los hermanos y mandándole por señas que le siguiera, le condujo delante de una mesa de piedra, en la que estaban escritas las tres pruebas que era necesario hacer para desencantar el castillo. Consistía la primera en buscar en el musgo, en medio de los bosques, las mil perlas de la princesa que estaban allí sembradas; y si el que 
las buscaba no las había encontrado todas antes de ponerse el sol sería convertido en piedra. El 
hermano mayor pasó todo el día buscando las perlas; pero, cuando llegó la noche, apenas había 
encontrado cien, y fue convertido en piedra como estaba escrito en la mesa. El segundo hermano 
acometió la aventura al día siguiente, pero no fue más afortunado que su hermano mayor; apenas 
encontró doscientas perlas y fue convertido en piedra. Llegó por último el tercero, que era el Simple. Comenzó a buscar las perlas en el musgo;
 pero como esto era muy difícil y muy largo, se sentó en una piedra y se puso, a llorar. Hallábase en esta situación, cuando el rey de las hormigas a quien había salvado la vida llegó con cinco mil de sus súbditos, y estos pequeños animales no necesitaron más que un instante para encontrar todas las perlas y reunirlas en un montón. La segunda prueba consistía en sacar la llave del dormitorio de la princesa, que estaba en el fondo del lago. Cuando se acercó el joven, los patos, a quienes había salvado, salieron a su encuentro, se sumergieron en el agua y le llevaron la llave.Pero la tercera prueba era la más difícil; consistía en saber cuál era la más joven y la más hermosa de las tres princesas dormidas.  Las tres se parecían completamente y la única cosa que las distinguía era que antes de dormirse la mayor había comido un terrón de azúcar, mientras que la segunda había bebido un sorbo de almíbar, y la tercera había tomado una cucharada de miel. Pero la reina de las abejas, a quien había salvado el joven del fuego, vino en su socorro; fue a oler la boca de  las tres princesas, y se quedó parada en los labios de la que había comido la miel; el príncipe la reconoció así. Entonces se deshizo el encanto, salió el castillo de su sueño mágico, y todos los que se hallaban convertidos en piedra tomaron la forma humana. El supuesto Simple se casó con la más joven y más hermosa de las princesas, y fue rey después de la muerte de su padre. En cuanto a sus  dos hermanos, se casaron con las otras dos hermanas.



روائع قصص الحب : روميو و جولييت

روائع قصص الحب 

https://litrahispanoamerica.blogspot.com/2019/01/blog-post_24.html?m=1

روميو و جولييت

للكاتب العالمي : ويليام شكسبير 
ملخص
  - في فيرونا ، حيث تستمر أسرتي مونتايغو و كابوليت  في القتال ضد بعضها البعض. يعهد روميو (مونتايغو) ابن عمه بنفوليو وصديقه ميركوتيو بحبه لروزالين )كابوليت(   في هذه الأثناء ، يطلب باريس من زعيم عشيرة كابوليت يد ابنته جولييت. ينظم كابوليت حفلة كبيرة في منزله حتى تلتقي ابنته مع خطيبها. قرر روميو الذهاب إلى هناك ، ملثمين ، مع ميركوتيو وبنفوليو.
   في الحفلة ، صادف روميو جولييت. و كان الحب من النظرة الأولى. روميو ، غير قادر على اتخاذ قراره بالرحيل ، يختبئ في بستان كابوليت ، ويسمع جولييت تبث حبها ليلا. مقابلة عاطفية بين اثنين من العشاق. في الصباح ، يذهب روميو لرؤية الأخ لوران ، الذي يوافق على عقد قران الشابين على أمل التوفيق بين عائلاتهم. وفي فترة ما بعد الظهر ، حضرت جولييت إلى حبيبها في الموعد الذي حدده للزواج منه.
في تلك الأثناء ميركوتيو يلتقي تيبالت ابن عم جولييت العدواني. كلا الرجلين سلوا  سيوفهما. روميو ، في محاولة للتدخل ، يتسبب في وفاة صديقه ميركوتيو ويقتل تيبالت للثأر لصديقه. يختبئ عند الأخ لوران ، و يعلم أنه حكم عليه بالنفي. يرحل إلى مانتوا بعد قضاء الليل مع زوجته. تحزن جولييت على وفاة ابن عمها وعلى مأساة حبيبها روميو. لرؤيتها مكتئبة جدا ، قرر والدها تزويجها من الكونت باريس يوم الخميس الموالي. في الصباح ، ودع العشاق بعضهما. و تعلم جولييت نوايا والدها: و يحل من جديد اليأس والرفض بداخل جولييت ، مما يسبب غضب و عدوانية  الكابوليت العجوز.
وضع الأخ لوران خطة لمساعدة العشاق. فأعطى  جولييت مخدرا تجعلها تبدو ميتة. في هذه الأثناء ، سيعود روميو من مانتوا ، بعد أن أعلم من طرف ذويه ، ليخطف حبيبته. جولييت تخبر والدها انها توافق على الزواج من باريس:  فقررت كابوليت على الفور لتقديم الزفاف بأربعة و عشرين ساعة. شربت جولييت المخدر ودفنت في قبو الأسرة. - في مانتوا، خادم روميو، يجهل خطة الأخ  لورانس، فيخبر روميو بوفاة جولييت. فقرر روميو الإلتحاق بحبيبته في الموت ، فحصل على السم و عاد إلى فيرونا. يعلم الأخ لورنس بعد متأخرا أن رسالته لم تصل إلى روميو. ويندفع إلى المقبرة، لكن بعد فوات الأوان: روميو، بعد أن قتل باريس الذي وجده في القبو وشرب بالفعل السم. استيقظت جولييت ، و تكتشف جسد حبيبتها فتطعن نفسها بخنجر.
و يتم التوفيق بين كابوليت و مونتايغو في الحداد المشترك.


تلخيص :عبد الناجي ايت الحاج 




روائع قصص الحب: أنا كارنينا

روائع قصص الحب
https://m.facebook.com/sharer.php?u=https%3A%2F%2Flitrahispanoamerica.blogspot.com%2F2019%2F01%2Fblog-post_23.html%3Fspref%3Dfb&t=أدب+امريكا+اللاتينية+واسبانيا%3A+قصص+حب%3A+أنا+كارنينا

أنا كارنينا

للكاتب الروسي الكبير : ليو تولستوي 

تلخيص :
كانت آنا كارنينا سيدة من المجتمع الروسي الميسور ، وتزوجت من مسؤول من سانت بطرسبرغ ، الذي وصل إلى موسكو في مهمة خاصة.
وطلب منها شقيقها استيبان أوبلونسكي مساعدته على إرساء السلام بينه و بين زوجته ، دوللي ، التي علمت للتو أنه لم كان يخونها مع مربية الأطفال.
على الطريق ، قابلت آنا سيدة كانت في طريقها إلى موسكو لزيارة ابنها  الكونت راونسكي. في محطة السكة الحديد التقت أنا مع الكونت راونسكي ، الذي جذبته من اللحظة الأولى وفي تلك اللحظة وقع في حب آنا.
بعد إصلاح المشاكل العائلية لشقيقها ، غادرت أنا  إلى سان بطرسبرج لتجنب الغيرة المتزايدة لكيتي ،أخت دوللي ، التي كانت تحب راونسكي.
عندما سمع هذا الأخير أن آنا ستغادر إلى سان بطرسبرج ، قرر أن يلحق بها على نفس القطار ، حيث التقيا و اعترف لها بحبه. حاولت آنا أن تصده ، و تتحكم في مشاعر الحب التي أيقظها فيها.
في سانت بطرسبيرج ، واصل راونسكي البحث عن حب آنا ،الذي تحقق له بعد مدة ، وفي تلك الفترة ، لم تكن لرغبتهما الملتهبة لا وقت و لا مكان ، ولهذا السبب كانا يبحثان عن أي لحظة للالتقاء.
تلك العلاقة بين الاثنين لم تمر دون أن يلاحظها أحد في المجتمع ، مما جعل كارنين ، زوج آنا ، يشك في علاقتهما.
قرّر كارنين مواجهة الواقع ، فسأل آنا إذا كان هناك أي شيء بينها وبين الكونت راونسكي ، فأخبرته أنا بالحقيقة.
بعد ذلك بقليل ، أصبحت آنا حاملاً من راونسكي  الشيء الذي  أسقطها في حالة من الكآبة العميقة.
أخبرت كارينينا عشيقها عن حالتها ومخاوفها بشأن رد فعل كارنين عندما سيتم إكتشاف أمرها. لما رأى الكونت حالة اليأس لديها اقترح عليها خطة لهروبهما ولكنها رفضت الخطة . بعد أشهر ، أنجبت أنا فتاة جميلة. كانت الولادة صعبة للغاية وكانت آنا تحت رحمة الموت والتفكير في لقاءها الأخير مع الله ، فطلبت آنا من زوجها المسامحة ، الذي منحها لها .
بعد أن تحسنت حالتها ، سافرت آنا ، اورانسكي و المولودة إلى الخارج وعاشوا موسمًا في إيطاليا. بعد بضعة أشهر عادوا إلى روسيا واستقروا في الريف ، حيث عاشوا لفترة من الزمن.
خلال تلك الفترة ، كانت مخاوف آنا وروانسكي حول وضعهم الاجتماعي والقانوني تتزايد. حتى سأل الكونت شقيق آنا الذي كان يزور منزله ، للتحدث مع كارينين حول إمكانية الطلاق و إثبات حقوق آنا القانونية على ابنها سيرجيو.
في انتظار الطلاق غادر أبطال  الرواية إلى سانت بطرسبرغ ، حيث تم إطلاق العنان للغيرة والأزمة العصابية لآنا.
صمت كارينين كان يضاعف من أزمتها العاطفية. وأثناء تلك الإقامة المؤلمة في المدينة ، أصبح الحب الجامح الذي كانت تشعر به آنا نحو روانسكي هاجسا مرضيا، لأنه في كل لحظة لم يكن معها ، كانت تظنه مع امرأة أخرى.
وأخيرًا ، دون انتظار رد كارينين ، قرروا العودة إلى الريف ، لكن قبل ذلك ، اضطر روانسكي الذهاب لرؤية والدته. قاد هذا آنا إلى حالة من الجنون لأنها كانت تعتقد ، أنه كان مع امرأة أخرى ، بمساعدة من قبل والدته .
قررت كارينينا الذهاب إلى منزل الكونتيسة العجوز لتتحقق من شكوكها ، التي لم تكن لها أي أساس لأن الكونت كان مخلصا في حبه لها وكانت هي المرأة الوحيدة في حياته.
خلال الرحلة إلى منزل الأم ، كانت آنا لا تزال مجتاحة بأفكارها السلبية بأن الحياة بالنسبة لها لم تكن لها قيمة وأن روانسكي لم يعد يحبها.
في واحدة من المحطات التي قطعها القطار ، تنزل آنا للتفكير في وضعها وتخلص إلى أن الخلاص الوحيد لها كان هو الموت. في الحين  سارت ببطء نحو مسار القطار ، و اتجهت نحو فكي القاطرة ، التي أنهت بقسوة مع وجودها.
عندما علم روانسكي بالحادث ، فقد كل معاني الحياة بسبب التأثير العاطفي وقرر التخلي عن كل شيء عن طريق الذهاب إلى الحرب.
و يا لمفارقات الحياة ، عاشت المرأة التي رفضها من أجل آنا ، كيتي ،  في سعادة مع زوجها ليفين ، محاطةً بالحنان الذي كان يقدمه لها . و الذي كان الكونت راونسكي قد رفضه.

عبدالناجي ايت الحاج 



خوان خوسيه مياس: 6 قصص قصيرة


6 - الآخر

عندما أخبروني أنني لا أستطيع أن أكون خوان خوسيه مياس على الإنترنت لأن أحدأ قد  طلبه قبلي ، كان أول ما خطر على بالي هو تقديم شكوى. بعد ذلك ، عندما تبين لي أن المحامي سيكلف أغلى مما يستحق  الأمر ، قررت ترك الأشياء كما هي. ذلك المجنون الذي يدّعي أنه أنا ليس له أدنى فكرة عن الحياة التي تنتظره. إذا كان سيحدث في الوجود الرقمي و لو نصف ما يحدث لي في التمثيلية  ، فإنه لن يمر وقت طويل حتى يخرج هاربا من جسدي. في هذه الأثناء ، أشعر بالسعادة و أنا أنظر يوميًا من ثقب الشبكة وأشاهد ما يشغل انعكاسي الإلكتروني.
في الوقت الحالي ، لا يقوم بأي شيء: المسكين هنا، في منتصف نافذة معرض مهجور ، ينتظر شخصا يشتريه. لكن من سيشتريه؟ من سيشتري  خوان خوسيه مياس بيناريو، من فضلكم؟ ليس لديه أية فكرة ذاك الشخص الذي دخل في جلدي ما يكلف بيعي كل يوم. وذلك أن في الإصدار التمثيلي أعرف إصلاح المقابس وإصلاح الحنفيات وتعليق الصور و التصبين والكي وتغيير البطارية والزيت  للسيارة. الشخص الوحيد الذي يمكن أن يشتريني هو أنا ، ليس لأنني لا أستطيع العيش بدوني ، ولكن للأسف . في أفلام العبيد ، كنت أتمثل دائمًا في العبد الذي لا يشتريه أحد.
لا يهم السعر الذي تضعه لي يا فتى ، فلن تستطيع بيعي حتى لي أنا : استيائي لم يصل إلى ذاك الحد. وعندما سيصل ، سيتم تعويضه بضربة غضب ، لأنني يوما بعد يوم أكره نفسي أكثر مما أحبها. إذا كان علي الاختيار بين إعطائي عشرين دورو وإعطائي طلقة ، فأنا سأفضل الطلقة، لا تشك في ذلك. أجهل  كم دفعت كي تكون أنا ، ولكن مهما كان الأمر فقد قمت بعملية خاسرة . بأسرع مما تتخيل ، ستأتي جاثما على ركبتيك تتوسل مني أن أتولى أمري بنفسي ، من وقت لآخر. لكنني لست مهتمًا. فلن أستحم في الذهب إن عدت مرة أخرى كي أكون أنا .
أنا حتى البويضات من الإصدار الأصلي ، الذي يقولون عنه أنه الجيد ، لذلك لا أريد حتى تخيل شكل النسخ. سأكون ممتنًا لك أن تتوافق مع  مألوف خوانخو ميلاس قبل أن يعاني من الضعف ، وأنا أفعل ذلك بحزن شديد. لا تنس أن تأخذ مالماكي لحرقة المعدة ، و ترانكيمازين للاكتئاب . لأنني لم أجد أيهما حتى الآن.



5 - أورانوس

في "ثمالة المرض" يشتكي البطل الذي يعاني من السرطان ، من أن الأطباء الذين يعالجونه لا يأخذون بعين الاعتبار ، عندما يتعلق الأمر بفحصه ، أنه قد قرأ تولستوي. أعتقد أن جميعنا معشر القراء نود كتابة هذا التحذير على جباهنا: "لقد قرأت بروست ، كافكا ،
جويس ...". للوهلة الأولى ، قد تبدو أنها النسخة الأدبية ل "أنت لا تعرف مع من تتحدث " ، لكنها شيء آخر تماما. إنها نداء: "لا تعاملني بقسوة ، أتوسل إليك: إنني أنتمي إلى الفئة الرقيقة من القراء".
في بعض الأحيان ، عندما نكون في خضم كتاب يزعجنا ، نود أن يتم احتساب هذا الإزعاج على وقت تلقي التشخيص السريري ، طبعا ، ولكن أيضًا الحكم عليه ، لا أعرف ، كسبب مخالفة مرورية. أنا قد قرأت هوميروس وفيرجيل ، سيدي الشرطي ،
وبدأت بالأمس الكوميديا الإلهية ، ويجب على القضاة والمدعين العامين معرفة السيرة الذاتية للقارئ قبل وضع استنتاجاتهم. هناك حاجة ملحة لمنح القارئ ، مرة وإلى الأبد ، وضعًا خاصًا ، ربما يشبه وضع اللاجئين. لا تنظر إلي هكذا ، لقد قرأت الأعمال الكاملة لسيمون دي بوفوار وقصص باتريشيا هايسميث القصيرة.
أنا شخصياً ، في هذه اللحظة ، أحتاج إلى أن يعرف الناس أنني قد انتهيت للتو من " شقة في أورانوس" ، بقلم بول ب. بريسييادو ، بحيث يشيروا علي باهتمام و اعتبار. بريسييادو يكتب بلغة أجنبية ، ولكن باستخدام الإسبانية. وهذا يعني أنني أفهمه و لا أفهمه في نفس الوقت. قراءته تضعني على مفترق طرق بين المفهوم وغير المفهوم. إنها تزعجني وتجعلني أرتعش في كل سطر من صفحاته. ضعوها في الاعتبارك ، من فضلكم.

المرجع : إلباييس 10 /05 /2019


4 - رسالة عاشق

هناك روايات ، بالرغم من أنها ليست طويلة ، لا تبدأ حقيقة الا في صفحتها
 50
 أو  60في بعض الحيوات يقع نفس الأمر 
 لهذا لم أنتحر من قبل , سيدي القاضي





3 - العودة


اشترى صديقي إنريكي حذاءا بعد ظهر يوم الثلاثاء و في صباح يوم الأربعاء توفي دون أن يتمكن من تدشينه. لم يخرجه من العلبة التي تركها جنب السرير قبل الذهاب إلى الفراش. لقد كان بلون الكريمة و بمقدمة  ممدودة ، أنيق وعصري، و قد اعتقدت أنه  انجليزي لا أذكر لماذا. . قررت الأرملة أن تدفنه معه لتحقيق آخر  رغبة لزوجها الذي  أوصى بها .سجوه في حلة سوداء وربطة عنق تتناسب  مع الجوارب .  في . الحقيقة كان رائعا جدا أن يبدو نظيفًا للغاية.  الأقارب  والأصدقاء الذين مروا  ببيت الجنازة ، دون استثناء ، لاحظوا جودة الحذاء ، الذي أضحى  كالمرآة ولم يكن بباطنها خربشة واحدة. 

لكن  عندما كانوا على وشك إغلاق التابوت للذهاب به  إلى المقبرة ، أصرت الابنة الكبرى على إزالة حذائه لأنه جديد ، كما تقول،  فإنه سيؤذيه .  في النهاية ذهبت أنا جريا إلى منزل المتوفى منتعلا أخفاف قديمة ، والتي استبدلتها بأخرى تم شراؤها حديثًا. إن المشيعين ، الذين لم يعرفوا  ماذا يفعلون بتلك الأحذية الجديدة ، أهدوها  إليّ ، لأنني أنتعل نفس المقاس. ذهبت  معهم إلى الجنازة و الحذاء في يدي وعندما وصلت إلى المنزل ، جربته. كان مثل القفازات في رجلي .

في اليوم التالي خرجت به إلى الشارع وكان لدي انطباع منذ اللحظة الأولى أنني أتنقل بين الأموات . ذهبت لشراء الصحيفة وكان الكتبي  ميتا ، رغم أنه لم يكن واعياً. لقد أعطاني صحيفة بدا أن أخبار صفحتها الأولى تشي بالحياة الأخرى . حدث الشيء نفسه بالنسبة لي في المخبزة حيث اشتريت الخبز. عندما وصلت إلى المنزل وغيرت حذائي ، بدأ لي أنني قد عدت للحياة ، وهو ما لم يعجبني.



https://litrahispanoamerica.blogspot.com/2019/01/blog-post_20.html?m=1

2 -  ارتباك



قبل أن أنتهي فتح علبة هدية عيد الميلاد ، رن جرس داخل العلبة: كان هاتفا خليوي . التقطته فسمعت زوجتي تهنئني بضحكة من هاتف غرفة النوم. في تلك الليلة ، أرادت أن نتحدث عن الحياة: عن السنوات التي راكمناها معًا وعن كل شيء. لكنها أصرت على أن نفعل ذلك عبر الهاتف ، فذهبت إلى غرفة النوم واتصلت بي من هناك إلى غرفة المعيشة ، حيث بقيت ببدلة موضوعة على الخصر. عندما انتهينا من المحادثة ، ذهبت إلى غرفة النوم ورأيتها جالسة على السرير ، مدروسة. أخبرتني أنها تحدثت للتو مع زوجها عبر الهاتف وأنها تتردد في العودة إليه. كان خطأنا . أنا زوجها الوحيد ، لذلك فسرت ذلك على أنه تحفيز جنسي و مارسنا الحب بإحساس اثنين من الزناة. في اليوم التالي ، و أنا في المكتب ، آخذ وجبة خفيفة في منتصف الصباح ، عندما رن الهاتف الخليوي. كانت هي ، بالطبع. قال بأنها  تعترف أن لديها عشيق. سايرتها لأنه بدا لي أن هذه اللعبة كانت جيدة لكلينا ، لذلك قلت لها لا داعي للقلق: لقد تجاوزنا أزمات أخرى وسنقوم بتجاوز هاته أيضًا. في الليل ، تحدثنا على الهاتف مرة أخرى ، كما فعلنا في اليوم السابق ، وأخبرني أنها بعد فترة قصيرة ستذهب لمقابلة حبيبتها. هذا أثارني كثيرا ، فأغلقت الخط  على الفور ، وذهبت إلى غرفة النوم و أحببنا  بعضنا حتى الفجر. قضينا الأسبوع بأكمله على نفس المنوال. يوم السبت ، أخيرا ، عندما التقينا في غرفة النوم بعد المحادثة الهاتفية المعتادة ، أخبرتني أنها تحبني ولكن يجب عليها أن تتركني لأن زوجها يحتاجها أكثر مما أحتاج إليها. بعد ذلك ، أخذت الباب و غادرت، ومن يومها لم يعد الهاتف يرن. إنني مرتبك.
  خوان خوسيه ميلز "Articuentos  " برشلونة: ألبا ، 2001.

1 - ساقي اليمنى

كان أبي على حافة الطريق ، بجانب سيارته. ينتظر بوعاء بلاستيكي في يده، أحدا  يأخذه . و أنا كنت على دراجة نارية بخوذة تخفي وجهي. توقفت بجانبه دون أن يعرف هويتي.
- هل بقيت دون بنزين؟ سألت.
- نعم - أجاب
- اركب.
ركب والدي معي الدراجة دون أن يعرفني. لقد مرت خمس سنوات دون أن نر بعضنا البعض ، أو نتحدث مع بعضنا البعض. آخر مرة عاتقنا فيها بعضنا بعضا كانت في جنازة والدتي. ثم ، دون أي شيء يحدث بيننا ، كنا نتبادل المكالمات الهاتفية بشكل متباعد حتى انقطع الاتصال بيننا.
لقد لاحظت كيف أحنى رأسه لحماية نفسه من الهواء. من دون أدنى شك ، عدل من ارتفاع حذائي الأيمن ، إذ لدي هذه الساقّ أقصر قليلاً من اليسرى. أخبرني والدي مرات عديدة عن الخيبة التي كانوا قد شعروا بها عندما أعطاهم الطبيب هذا الخبر بعد ولادتي. لم أعتبرها أنا أبداً كدراما ، ولكن كان يبدو لي دائماً أنهم يشعرون بالذنب لتلك السنتيمترات الأقل ، أو الأكثر ، حسب وجهة النظر:
لم أتمكن أبدا من معرفة أي من الساقين يعتبرونها معيبة. أقود برشاقة كبيرة ، أتسلل بين السيارات بحركات ، من وجهة نظر معينة ، يمكن أن تبدو غير حكيمة. لقد لاحظت أن والدي ، على الرغم من تواضعه ، كان يمسك كتفي بيده اليسرى بينما كان يحاول أن يلصق بفخذه الوعاء البلاستيكي التي كانت بيده اليمنى. كنت أعلم أنه استمر في النظر إلى ارتفاع الحذاء. لا شك أنه كان يتساءل عن إمكانية أن أكون ابنه.
ربما كان يتذكر صف الأطباء الذين زارهم ، سلسلة الأشعة السينية ، مسبحة التحاليل ، للوصول أخيرا إلى ذلك العلاج الميكانيكي البسيط لوضع ملحق صغير على حذاء الساق الأقصر. ثم مارس ضغطًا على كتفي يمكن تفسيره على أنه علامة على المودة التي لم أرد عليها. سرعان ما وصلنا إلى محطة الوقود ، حيث نزل من الدراجة و الوعاء البلاستيكي في يده.

أخبرته أنني لا أستطيع أن أعيده إلى سيارته وأجابني بأن لا أقلق ، لأنه سيجد شخصا ما. لقد لاحظت أنه كان يحاول رؤية وجهي من خلال الواقي المدخن لخوذتي. في تلك الليلة رن جرس الهاتف عدة مرات في منزلي ، لكنهم قطعوا عندما رفعته.
خوان خوسيه ميلز ، الأشياء تنادينا ، سيكس بارال ، 2008.



خوان خوسيه مياس (فالنسيا ، إسبانيا ، 1946) هو صحفي وكاتب إسباني .
في عام 1974 نشر روايته الأولى ، Cerbero es las sombras ، والتي فاز بها بجائزة Sesame Award.
في بداية التسعينيات بدأ عمله الصحفي في إل باييس وغيرها من وسائل الإعلام.
في 15 أكتوبر 2007 ، حصل على جائزة بلانيتا عن روايته السيرة الذاتية El mundo. في 13 أكتوبر 2008 ، حصل على جائزة السرد الوطنية.
وقد ترجمت أعماله إلى خمسة عشر لغة ، بما في ذلك الإنجليزية والفرنسية والألمانية والبرتغالية والإيطالية والسويدية والدنماركية والنرويجية والهولندية.

ترجمة عبدالناحي آيت الحاج



حكايات من الصين


إنقاذ من طرف لص

في الشرق كان يعيش رجل يدعى يوان جينغ مو. في إحدى رحلاته  نفد منه الطعام و هو في منتصف الطريق. فشاهده لص من لصوص " هو فو "، واسمه تشيو ، فنزل لمساعدته. رواه و أطعمه. بعد ثلاث قضمات و جرعات ، تمكن يوان جينغ مو من النظر إلى من كان يساعده فسأله: "من أنت؟" أجاب: "أنا من "هو فو" واسمي تشيو" ،هتف يوان جيغ مو قائلاً: "كيف! أنت لص! لماذا أطعمتني؟ إن إيماني بالاستقامة يمنعني من تناول طعامك". إتكأ بكلتا يديه على الأرض وحاول أن يتقيأ ، لكنه لم يستطع ، خرج صوت التقلص فقط من فمه. ثم ترك نفسه يسقط على الأرض ومات. كان رجل "هوفو" لصا ، ولكن فعله المتمثل في تقديم الطعام لم يكن عملاً من أعمال اللصوصية. إن النظر إلى فعل الإطعام كعمل من أعمال اللصوصية لأنه صدر من لص هو فقدان معنى الفرق بين الاسم والواقع.

Salvado por un bandido

En el este vivía un hombre llamado Yuan Jing Mu. En el curso de un viaje, se quedó sin comida a medio camino. Un bandido de Hu fu, de nombre Qiu, lo vió y bajó a socorrerlo. Le dio agua y comida. Yuan Jing Mu, después de tres bocados y tragos, pudo mirar a quien lo ayudaba y le preguntó: "¿Quién sois?" Le respondió: "Soy de Hu fu y me llamo Qiu"
 Yuan Jijg Mu exclamó: "¡Cómo! ¡Eres un bandido! ¿Por qué me has dado de comer? Mi sentido de la rectitud me impide alimentarme de tu comida." Apoyó ambas manos en el suelo y trató de vomitar, pero no lo consiguió, tan sólo salió de su boca el sonido de las arcadas. Luego se dejó caer por tierra y murió.
El hombre de Hu fu era un bandido, pero su acción de dar comida no era un acto de bandidaje. Considerar la acción de dar de comer como un acto de bandidaje porque procede de un bandido es perder el sentido de la diferencia entre nombre y realidad.


https://litrahispanoamerica.blogspot.com/2019/01/el-avaro.html?m=1


البخيل

حول بخيل كل ثروته إلى ذهب ، و صنع من الذهب سبيكة دفنها في مكان معين ، ودفن معها في الحقيقة قلبه ودماغه ، لأنه كان يذهب كل يوم ليتفقد كنزه. ولكن حدث أن أحد الجيران ، كان يراه فخمن ما حدث ، واكتشف الكنز واستولى عليه .
عندما وجد البخيل مكان الكنز محفورا و خاليًا ، أخذ يولول و ينتف شعره. رآه  أحد الأشخاص وهو يتفجع بتلك الطريقة و قد علم السبب ، فقال له:
لا تيأس لهذا ، يا صديقي. لأن " في الوقت الذي كان عندك ذهب لم تستمتع به ، خذ حجرًا ، وضعه في المكان الذي كان يوجد فيه الذهب ، وتخيل أنه الذهب نفسه ؛
هذا الحجر سوف يلعب نفس الدور بالنسبة لك ، لأنه ، كما أستطيع أن أرى ، حتى عندما كان الذهب هناك فعلا، لم تكن لتستخدم كنزك.


El avaro


Convirtiendo un avaro en oro toda su fortuna, hizo un lingote que enterró en cierto lugar, y con él enterró en realidad su corazón y su cerebro, porque todos los días venía y contemplaba su tesoro. Pero sucedió que un vecino, al observarlo, adivinó lo que ocurría, y desenterrando el tesoro se apoderó de él. Al encontrar vacío el lugar el avaro se puso a gemir y a arrancarse los cabellos. Pero un individuo que lo veía lamentarse así, informado del motivo, le dijo:
-No te desesperes por eso, mi amigo; puesto que “ la vez que tenías oro no disfrutabas de él, toma una piedra, ponía en el lugar en que el oro estaba, y figúrate que es el oro mismo; esta piedra llenará para ti el mismo oficio, ya que, por lo que veo, ni cuando el oro estaba ahí de verdad hacías uso de tu tesoro.




حكاية صينية: أسطورة نيان

حكاية صينية من ترجمة عبدالناجي ايت الحاج 

https://litrahispanoamerica.blogspot.com/2019/01/blog-post_18.html?m=1


أسطورة نيان

تقول الأسطورة أن وحشًا فظيعًا اسمه نيان كان ينزل من وقت لآخر لمطاردة الناس في القرى.
خوفا منه كان القرويون يختبئون  في منازلهم كلما  حسبوا أن الوحش قادمًا إلى قريتهم.في أحد الأيام اقترح رجل عجوز من القرية أن تتم مواجهة الوحش و مطاردته و نفذوا ذلك فعلا.
أخافوا الوحش بصوت الطبول والألعاب النارية ، لدرجة أنهم أذهلوه وتمكنوا من قتله. هكذا بدأ تقليد السنة الصينية الجديدة.

La leyenda de Nian

Cuenta la leyenda que un monstruo horrible llamado Nian bajaba cada cierto tiempo a cazar personas en las aldeas. Temerosos, los aldeanos se escondían en sus casas cada vez que calculaban que venía el monstruo al pueblo. Un día un sabio anciano del pueblo sugirió que ahuyentaran entre todos al monstruo y así lo hicieron.
Espantaron al monstruo con el ruido de tambores y fuegos artificiales, al punto que lo aturdieron y lograron matarlo. Y así se inició la tradición del Año Nuevo Chino.

HAINA Y EL OGRO


HAINA Y EL OGRO


Érase una vez, en los viejos tiempos, había una niña muy bonita llamada Haïna, que vivía en un pequeño pueblo, amaba a su primo y también a él. Pero él tuvo que ir para estudiar  en una aldea remota. Le dijo a la madre de Haina que planeaba tomar Haina como esposa a su regreso y le pidió que la mantuviera en casa lejos de los ojos. La madre de Haina estuvo de acuerdo y le deseó un regreso seguro ...
Un día, las niñas le pidieron a Haina que viniera por leña con ellas en el bosque, la madre se negó a dejar salir a su hija de la casa antes del regreso de su primo. Las chicas insistieron y Haina lloró hasta que su madre la dejó.
En el bosque, las niñas comenzaron a recoger las ramas muertas, cantando. Después de un momento, una de ellas encontró un anillo, una segunda encontró un collar. Cuando llegó el turno de Haina, encontró un vestido de hierro, estaba triste, pensó que no tenía suerte. Cuando llegó por la noche, trató de atar los troncos como las otras chicas, pero en vano salieron de inmediato. De repente, un ogro horrible apareció y le dijo a Haina:
- Cuando tu madre ponga sal en la mantequilla, vendré y te llevaré con mi lluvia, mi viento, mis ovejas, mis vacas y mis caballos que relinchan.
Haina estaba muy asustada cuando llegó a casa, le informó a su madre de lo sucedido. Pero la madre no pudo poner sal en la mantequilla por temor a que se pudriera. Pero tan pronto como ella puso la sal, el ogro llegó, sacó a Haina y la llevó a la tierra del miedo.
Un día, Youssef regresó de su viaje. Le dijeron que Haida estaba muerta. Pero él sabía que se burlaban de él y forzaron a su suegra a decirle la verdad. Luego tomó su caballo y fue a buscar a su querida prima. Cruzó muchos países hasta que vio una casa en la colina, se acercó con cautela, vio un pequeño gallo y le pidió que informara a Haina de su visita. El gallo robó algo de la lana que tejió y ella lo siguió.
Así, Haina descubrió a su primo y se alegró mucho, luego lo escondió en un almacén. El ogro solía dormir tomando el cabello de Haina en sus manos para no darle la oportunidad de escapar.
Cuando el ogro se durmió, Haina dio semillas para que las hormigas se aclararan el pelo una a una en silencio sin despertar al ogro. Las hormigas hicieron bien su trabajo. Así entregada, Haina puso henna en todos los utensilios de la casa, pero se olvidó de poner algo en el mehrazz. Se puso detrás de su primo sobre el caballo, así que el mehrazz comienza a gritar:
- "Ttan, ttan para el que no entiende, ¡Haina huyó con su primo! El ogro se despertó ruidosamente y los ahuyentó, pero el primo había tomado sus siete armas, lo huyeron hasta que perdió todo el poder para atraparlas, por lo que les aconsejó:
"Si encuentrais dos cuervos matándose unos a otros; no los separeis; Si encuentrais dos montañas aferradas no paseis entre ellas. Pero el primo insistió en pasar entre las dos montañas, y así se cortó del caballo. Él separa a los dos cuervos, y fue absorbido por uno y Haina se convirtió en una perra de caza en una casa. El cuervo que absorbe al primo viene todos los días a la pared para saber como vivir su amada  .
- "Haina, ¿cuál es tu cena esta noche?
- Mi cena es ... y me acuesto con las perras.
- Estoy triste por ti, corazón.
El pájaro siempre vino a preguntar  lo mismo, un día el hombre le dijo a su esposa que cenara bien y que la perra durmiera entre sus hijas.
El pájaro vino y preguntó como de costumbre:
        -Haina ¿cuál es tu cena esta noche?
        -Mi cena es Tridd y duermo entre chicas.
        -Ves feliz mi corazón
La información  llegó al padre que reconoció a su hijo desaparecido, le preguntó a un anciano que le dijo que matara un buey negro sin ninguna mancha blanca e invitara a todas las aves, así que también vendrá el cuervo que ha absorbido a su hijo.Cuando el cuervo comía carne, no podía volar ...
El padre mató al buey e invitó a todas las aves, y cuando llegó el cuervo, no pudo volar. Así que le pidió que le devolviera a su hijo. Youssef regresa sano y salvo a su familia y anunció que quería casarse con la perra de caza para sorpresa de toda la familia; Pero nadie podía molestarlo.
Entonces, él le pidió que le quitara la piel y rápidamente, ella tomó su hermosa forma humana y la boda se celebró siete días y siete noches

حكاية صينية : لص الدجاج

ترجمة عبدالناجي ايت الحاج 

https://litrahispanoamerica.blogspot.com/2019/01/blog-post_17.html?m=1


لص الدجاج

كان هناك رجل يسرق كل يوم دجاجة من جيرانه.
- السرقة فعل سيء  - حذره أحدهم.
- سأتوب عن فعلي - وعده لص الدجاج -. سأسرق دجاجة كل شهر من الآن فصاعدا. ولا شيء ابتداء من العام المقبل.
إذا كان يعلم أنه يرتكب عملاً سيئًا كان يجب عليه تصحيحه على الفور ، لماذا الانتظار لمدة عام آخر؟

للكاتب الصيني منسيوس


EL LADRÓN DE POLLOS

Había una vez un hombre que robaba cada día un pollo a sus vecinos.
- Es malo robar – le advirtió alguien.
- Voy a enmendarme – prometió el ladrón de pollos –. Robaré un pollo al mes, desde ahora; y ninguno desde el próximo año.
Si él sabía que estaba cometiendo una mala acción debió haberse corregido de inmediato, ¿por qué esperar otro año?

Mencio



آنا تينياس أربي : حبيبي لا يحبني.

آنا تينياس أربي

حبيبي لا يحبني.
كانت تقلع بتلات الأقحوانة. " يحبني ، لا يحبني ، يحبني ..."
- أظن أنك لن تخرجي بهذا التنورة ، إنها مثيرة للغاية – قال لها في الليلة السابقة. - ولا تتزيني كثيرا. اني أحبك.
"إنه يحبني". البتلة الأخيرة من تلك الزهرة كشفت الحقيقة لآنا وعادت إلى الفراش لترقد مثل كل ليلة ، محاولة أن تحلم به. لكنه لم يظهر لها.
- والآن إلى أين أنت ذاهبة، إلى الدراسة؟ آمل أن لا يرافقك جارك ذاك "، قال في رسالة عندما استيقظ. لا أحد يعتني بك مثله.
تنهدت آنا عندما عادت إلى لعبها ،على الطريق،  بزهرة أخرى.
      " يحبني ، لا يحبني ، يحبني ..."
على الجانب الآخر من الهاتف سمعت صوته: "مع من أنت؟ إذا كنت تكذبين علي ، فسوف أدمر حياتك! - ساد الصمت بينهما ثم تحدث مرة أخرى: "أقوم بهذا لأني أحبك ، لا تنسي ذلك.
- علقت آنا الهاتف والتقطت أقحوانة أخرى. " يحبني ، لا يحبني ،  يحبني ..."
وقتها أدركت كل شيء. علمت ما كانت تقوم به خطأ. بردة فعل ، أخذت الزهرة وتابع اللعبة ، هذه المرة كان قد تغير شيء. " أحبه ،  لا أحبه ، أحبه ، لا أحبه ، أحبه ... لا أحبه". و لم يتبقى هناك المزيد من بتلات الاقحوانة.

Ana Tenías Arbea

Mi querido no me quiere.


Deshojaba los pétalos de una margarita. ‘Me quiere, no me quiere, me quiere…’
-Imagino que no saldrás con esa falda, es muy provocativa –Le decía la noche anterior. -Y no te maquilles tanto. Te quiero.
‘Me quiere’. El último pétalo de aquella flor le revelaba la verdad a Ana y se volvía a acostar como cada noche, intentando soñar con él. Pero no le salía.
-¿Y ahora a dónde vas, a clase? Espero que no te acompañe ese vecino tuyo –Le decía por mensaje al despertar. Nadie le cuidaba como él.
- Ana suspiraba mientras volvía a jugársela por el camino con otra flor; 
‘me quiere, no me quiere, me quiere…’
Al otro lado del teléfono oía su voz: -¿Con quién estás? ¡Si me mientes te arruinaré la vida! –El silencio permanecía entre ambos y volvía a hablar: -Lo hago porque te quiero, no lo olvides.
Ana colgaba el teléfono y cogía otra margarita. ‘Me quiere, no me quiere, me quiere…’
 Y entonces, se dio cuenta de todo. Sabía lo que estaba haciendo mal. Reaccionando, cogió la flor y siguió el juego, esta vez cambiaba algo. ‘Le quiero, no le quiero, le quiero, no le quiero, le quiero… No le quiero’. Ya no quedaban más pétalos.


مارتين جارديلا : قصص قصيرة جدا



عادة رائعة

كل يوم خميس ، عندما يأتي المساء، تجتاز الفتاة الغابة حاملة سلة صغيرة. النهاية هي نفسها دائماً: ينتظرها الذئب البري ، ليلتهمها في قضمة واحدة ، في البيت الصغير البعيد. تتساءل الأم بانزعاج عن سبب مداومة ابنتها بتلك الصرامة على ذلك الروتين المدهش، إذا كانت الجدة قد توفيت منذ أكثر من خمسة عشر عاماً.

Adorable hábito

Todos los jueves, cuando cae la tarde, la muchacha cruza el bosque, portando una canastita. El final siempre es el mismo: el salvaje lobo la espera, para devorarla de un bocado, en la alejada casita. La madre intranquila se pregunta por qué su hija cumple con tanto rigor la llamativa rutina, si hace más de quince años que se murió la abuelita.



الخادم الكتوم

منذ فترة طويلة عرف الخادم أن العلاقة الزوجية لأصحاب المنزل في أزمة. في كل ليلة ، يستمع إليهما وهما يتناقشان بصوت عالي أثناء وجبة العشاء: الرجل يتهم زوجته بالخيانة ، وهي تنكر ذلك. في تلك الأثناء ، يملأ كؤوس النبيذ بصمت محترم ، محاولاً التحكم في نبضه وعينيه على الزجاجة.
بعد بضع دقائق ، يغادر السيد الطاولة ويتوجه إلى غرفته في هيئة سيئة. فقط بعد ذلك ، يتمكن الخادم من الاسترخاء. يصبح الوجه الغاضب لسيدة البيت فمًا قلقًا يسعى إلى تقبيله تحت ضوء الثريات. مرة أخرى تبدأ حبوب النوم تأخذ مفعولها.

Un mayordomo discreto


Hace tiempo que el mayordomo conoce que la relación matrimonial de los dueños de la casa se encuentra en crisis. Cada noche, los escucha discutir con elevados ánimos durante la cena: el señor acusa a su mujer de infidelidad, ella lo niega. Mientras tanto, él llena las copas de vino con un silencio respetuoso, procurando mantener el pulso firme y la mirada en la botella.
 Pocos minutos después, el señor abandona la mesa y se dirige rumbo a su habitación con un notorio estado de pesadez. Recién ahí, el mayordomo logra relajarse. La mueca furiosa de la dueña de casa se transforma en una boca ansiosa que lo busca para besarlo bajo la luz de los candelabros. Nuevamente el somnífero ha surtido efecto.



https://litrahispanoamerica.blogspot.com/2019/01/blog-post_76.html?m=1

جلد الدب

مارتين جارديلا

في الساعات المضيئة ، يتظاهر بأنه ينام على أرضية الغرفة. عندما يخيم الظلام ، ينهض خلسة ويخرج ليفترس بعض الصيادين.

La piel de oso

Martín Gardella


En horas de luz, simula estar dormido sobre el piso del salón. Por las noches, se levanta sigilosamente y sale a devorar algún cazador.

https://litrahispanoamerica.blogspot.com/2019/01/blog-post_76.html?m=1


مختارات من قصص سلاومير مروزيك

حمل نماذج من قصص سلاومير مروزيك مختارات من قصص سلاومير  مروزيك المحتويات ...