أسطورة القصر المهجور
قصر فون تونسبيد المتميز كان رمزًا للمدينة لعقود ، وكذلك الهدف الرئيسي للشائعات والنظريات المتعلقة بالروحانية والأنشطة المظلمة ، ودفن زمنه المجيد.الاختفاء المفاجئ لمالكه، الرجل الثري،الذي كان يقيم العديد من الحفلات والمناسبات الخاصة التي برز فيها البذخ والرفاهية للمكان بداية لسوء الحظ. بدون سبب واضح ، و بدون إعطاء تفسيرات ومن أية جهة .كان ذلك القصر السحري والمثير للإعجاب الذي كان مسؤولا عن جلب الفرح والآلاف من الزائرين قد أطفأ أضواءه وأغلق أبوابه إلى الأبد. ماذا كان وراء رحيله؟ يجب أن يكون هناك شيء لأن القيل و القال بدأ ينتشر في كل مكان و لا أحد توصل للعثور على السبب ، حتى كسرت الصمت شهادة رهيبة ، وكلماتها أرعبت الجميع. خلال الحفل الأخير الذي عقد بالمبنى في أكتوبر 1944، بعيدا عن حلبة الرقص، كانت هناك مجموعة من المنتظر أنها ستمر مرور الكرام ، أدت إحدى اللوحات الشيطانية المرتبطة بالسحر الأسود ،بهدف استدعاء الأرواح الشريرة حتى تبقى محاصرة و تنتشر في البيت القديم ، فيسكنه الشر ، ويقع معه أيضا الرجل الغامض الذي يملكه. يقول البعض أن هذه هي الحقيقة وقد هرب المالك مدعورا ، كي لا يضطر لتقاسم مسكنه مع تلك الأطياف. وعلى الرغم من كونها مجرد أقاويل ، إلا أن قصر فون لم يعد كما كان من قبل أبدا، و ازداد تدهوره، ويقول الجيران أنك إذا سنحت لك الفرصة لزيارة ذلك المكان فإنك ستشعر بضيق في الصدر مع الإحساس الرهيب أنك تحت المراقبة دائما، كما يمكن أن تسمع حتى أنينا وآهات تنبعث من كل نافذة في وقت متأخر من الليل، و في نظرهم هي دعوة من الأشباح للأرواح البريئة التي لديها الشجاعة للمرور مع حلول الليل.
ترجمة عبدالناجي ايت الحاج
Del blog : saga luces en la oscuridad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق