من يعرف كيف يسخر من نفسه لا يحتاج لأ سباب كي يضحك.
"الضحك بلا سبب من قلة الأدب" إخراج هذا المثل من سياقه و ترديده كلما شعر البعض بالتضايق من ارتياح الآخرين و الاستمتاع بأوقاتهم يجعل إحدى وظائف الجسم في قفص الإتهام . كما نسمع أحيانا "أنا ليس لدي سبب للضحك" ويبدو أننا نحتاج إلى أسباب و محفزات خارجية للضحك لكن يوجا الضحك تخبرنا وتبين لنا أننا لسنا بحاجة إلى أسباب كي نضحك بل لدينا بالفعل كل ما نحتاجه لذلك .
إن جسدنا ، جسمنا حكيم للغاية ولديه بشكل طبيعي وظيفة ، وآلية للتحرر واستعادة الرفاه قوية جدا وبسيطة ومجزية إنها الضحك . فمن حسنات الضحك هي أنه يمكن ممارسته في أي مكان تقريبًا. لذلك ، في مواجهة الشدائد ، تذكر أن تبتسم.
إن تقنيات الضحك العلاجية مثل الضحك العلاجي أو يوغا الضحك تجعل الشخص المعني بل و كل شخص، تحمل المسؤولية عن نفسه و أداء الإجراءات التي تؤدي به إلى حالة من الامتلاء بالحيوية.
الضحك دائمًا ما يكون صحي للغاية ، أينما حدث ، سواء في محادثة مع الأصدقاء أو في عرض أو مشاهدة فيلم أو الاستماع إلى مونولوج أو في أي موقف يسببه.
تتميز ورش العمل الخاصة بالضحك العلاجي بخصوصية تعليم الشخص الذي يمتلك موارد لا حصر لها تمكنه من أن يشعر بمزيد من التفاؤل و المزيد من الطاقة ، بحالة مزاجية أفضل ، استرخاء أكثر ، راحة أكثر ، قلق أقل ، توتر أقل ، و سعادة أكثر ! لذا ، من جهتي ، أدعوك لاكتشاف وتذكر الحكمة الموجودة فيك واختبار كل شيء يمكن أن تسهم به ابتسامتك وضحكك بشكل إيجابي في حياتك وستكتشف أن لديك قدرة كبيرة على الضحك وعلى مشاركته ، و ايجاد نفسك ، والتمتع ، و لتكون سعيدا و في سعادة.
تجرؤ على استعادة الضحك ، وهي وظيفة من وظائف جسمك ، ربما مهجورة بعض الشيء ، والتي يمكن أن تقدم لك فوائد لانهائية على المستوى البدني والعقلي والعاطفي والروحي!
بقلم عبدالناجي آيت الحاج
بقلم عبدالناجي آيت الحاج
مواضيع قد تهمك | |||
---|---|---|---|
العلاج بالضحك : ست فوائد عظيمة للضحك | سبعة أسباب لاستخدام العلاج بالموسيقى | الفرق بين الصعوبات واضطرابات التعلم |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق