ماما إفريقيا تحكي : الذئبان!

ماما إفريقيا تحكي :


الذئبان!

رجل مسن قال لحفيده ،و قد جاء لرؤيته غاضب جدا من صديق كان قد ظلمه:
"دعني أخبرك قصة ... أحيانا أشعر بالحقد تجاه أولئك الذين يتصرفون بشكل سيئ ولا يشعرون بأي ندم ، ولكن الحقد يؤلمك ، ولا يؤذي عدوك. "إنه كمن يبتلع السم و ينتظر موت عدوه." وكثيراً ما كنت أحارب تلك المشاعر.
وتابع: "الأمر كما لو كان لدي ذئبان  بداخلي ، الأول جيد ولا يؤذيني ، يعيش في وئام مع كل شيء من حوله ولا يغضب عندما لا يوجد سبب للغضب.
يقاول فقط عندما يكون من اللازم القيام بذلك ، ويفعل ذلك بشكل صحيح. لكن الذئب الآخر ، هههههها ...! إنه مليء بالغضب. أصغر شيء يدفعه إلى نوبات هستيرية.
ينفجر في وجه الجميع ، طوال الوقت ، و بلا سبب. لا يستطيع أن يفكر لأن غضبه وكراهيته هائلة. إن غضبه شديد ، لكن غضبه لا يغير أي شيء. من الصعب في بعض الأحيان العيش مع هذين الذئبين في داخلي ، لأن كلاهما يريد السيطرة على ذهني. "
نظر الصبي باهتمام إلى جده وسأل: "أي الذئبين يفوز ،يا جدي؟"
ابتسم الجد وأجاب بهدوء ، " الذي أغذيه يا بني".

الأحمق ، الحكيم و العصفور!

الأحمق  ، الحكيم و العصفور!


قبض رجل على الكناري في يوم من الأيام. الطائر ،الصغير جداً الذي استوى في كف يده ، حاول التفاوض على حريته بهذه الكلمات:
ماذا تنتظر مني؟ قال. أنا صغير جدا ، نحيف جدا ، ليس لدي سوى جلد على عظام! أعطني حريتي و في المقابل ، سأخبركم بثلاث حقائق مفيدة للغاية.
- آه  ، قال الرجل. و كيف لي أن أعرف ما إذا كانت حقائقك مفيدة لي؟
فرد العصفور: "الأمر بسيط للغاية". سأخبرك الحقيقة الأولى و أنا لا أزال في يدك ، و سأخبرك بالثانية عندما أكون على غصن هذه الشجرة وبالتالي ، سيكون بمقدورك الإمساك بي بكل سهولة إذا كانت هذه الحقائق  لا تناسبك. أخيراً ، سأخبرك الثالثة، و الأهم ، عندما أكون هناك في السماء.
- حسنا ، قال الرجل. قل لي إذن الحقيقة الأولى.
- ها هي: إذا خسرت شيئًا ، سيكون الأمر يخصك وحدك ، يجب ألا تندم. هذه حقيقة عميقة ، قال الرجل: عدم الارتباط بالأشياء الخارجية ، في الحقيقة ، هو سر الحرية الحقيقية. وفتح يده. وطار  العصفور على الغصن ، ومنه تلفظ الحقيقة الثانية:
إذا قيل لك سخيفة ، لا تصدق ذلك تحت أي ذريعة قبل أن يكون لديك الدليل!
قال الرجل: "جيد جدا ، فأنت أكثر حكمة مما توقعته من جمجمة العصفور  الصغيرة. الإنسان  ، بطبيعة الحال ، يجذبه الباطل والوهم ، المولود من شهوته!" لكن ما هي الحقيقة الثالثة؟
"أجاب" ، العصفور و هو يحوم الآن في عنان السماء ، "بأنّ عندي في معدتيّ حجرتان كريمتان كبيرتان كل واحد ، مثل واحد من قبضاتك. لو أنك كنت ذبحتني ، لكانت لك الآن ثروة عظيمة ! فجن جنون الرجل ، و حاول رميه بالحجارة دون جدوى. ثم ، اتهم نفسه ، و شتم حماقته ، وبدأ في البكاء على مصيره. – خدعة أيها 
الأ هبل! هتف العصفور . قلت لك أن لا تندم على أي شيء ، و ندمت بالفعل على أنك  أفرجت عني! و قلت لك لا تصدق أبدا  سخافة ،  و صدقت قولي  ، وأنا الذي كنت قد استويت في كف يدك ، فكيف أكون قد ابتلعت ماستين  كبيرتين مثل قبضة يدك! بسبب شرهك وعماك ، لن تطير في السماء مثلي!


حكايات إفريقية : القرد و اللقلاق

حكايات إفريقية 

القرد و اللقلاق


في قديم الزمان كان القرد و اللقلاق صديقين حميمين.  و في يوم من الأيام استضاف القرد صديقه اللقلاق لتناول وجبة الغداء . هيأ القرد حساء الذرة التي قدمها في صحون مسطحة . 
في الوقت الذي كان فيه القرد يستمتع بشربة الذرة  مستعملا كلتا يديه الاثنتين ، كان اللقلاق يحاول مع الشربة بمنقاره الطويل و لم يتمكن من ابتلاع و لو جرعة واحدة .
مرت الأيام بعد ذلك ، و أراد اللقلاق أن يرد جميل الضيافة القرد.  فهيا شربة السمك التي قدمها جرار ذات عنق دقيقة و عالية . كان اللقلاق يدخل منقاره في الجرة  و يشرب بطمأنينة  حساء السمك  . و القرد المسكين كان يدور حول جرته دون أن يدري من أي جهة عليه يستعملها حتى إنتهى إلى قلبها فضاع خساره. 
من يومها لم يعد القرد و اللقلاق صديقين .

ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان

ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان 

هذا خطاب قصير كان قد ألقاه  فيديريكو غارسيا لوركا بمناسبة افتتاح المكتبة العامة لمدينته ، فوينتي فاكيروس (غرناطة) ، في عام 1931.
سيداتي سادتي:

عندما يذهب شخص ما إلى المسرح أو إلى حفلة موسيقية أو لحفلة من أي نوع كان ، إذا كانت الحفلة على هواه ، فإنه  يتذكرعلى الفور وبأسف الأشخاص الذين يحبهم و ليسوا حاضرين. "هذا ما يروق لأختي ، لأبي" ، يقول في نفسه ، ولا يستمتع بالعرض إلا من خلال حزن بسيط. هذه هي الكآبة التي أشعر بها ، ليس من أجل أهل بيتي ، و هم مجموعة صغيرة أو متوسطة ، ولكن من أجل جميع المخلوقات التي لقلة الوسائل ولسوء الحظ ، لا يتمتعون بالخير الأسمى للجمال الذي هو الحياة و هو الطيبوبة. و هو الصفاء و هو الشغف.
لهذا السبب لم يكن لدي قط كتابا ، لأنني أقدم الكثير من الهدايا ، الصغيرة جدا ، ولهذا السبب يشرفني ويسعدني أن أفتتح هذه المكتبة القروية ، الأولى من نوعها في مقاطعة غرناطة بأكملها.
لا يعيش الإنسان بالخبز وحده. لو كنت جائعا وعاجزا في الشارع ، فلن أطلب الرغيف. و إنما  أطلب نصف رغيف وكتاب. وأنا أهاجم بشدة من هنا أولئك الذين يتحدثون فقط عن المطالب الاقتصادية دون ذكر المطالب الثقافية التي هي ما يصرخ الناس من أجله. من الجيد أن جميع الرجال يجب أن يأكلوا ، ولكن يجب أن يتعلم كل الناس. أن يتمتعوا بكل ثمار الروح البشرية لأن العكس هو تحويلهم إلى آلات في خدمة الدولة ، هو تحويلهم إلى عبيد منظمة اجتماعية رهيبة.
لدي الكثير من الشفقة لرجل يريد أن يتعلم ولا يستطيع ، أكثر من رجل جائع. لأن الإنسان الجائع يمكنه أن يهدئ جوعه بسهولة بقطعة من الخبز أو بعض الفاكهة ، ولكن الرجل الذي يتوق إلى المعرفة وليس له أي وسيلة ، يعاني معاناة رهيبة لأنه يحتاج إلى  الكتب والكتب والكثير من الكتب ، وأين هي هذه الكتب؟
كتب! كتب! إنها هنا كلمة سحرية تعادل قول: "الحب ، الحب" ، وأن الناس يجب أن يطلبوها كما يطلبون الخبز أو كما يتوقون إلى المطر لزرعهم. عندما تم سجن الكاتب الروسي الموقر فيدور دوستويفسكي ، والد الثورة الروسية أكثر بكثير من لينين ، في سيبيريا ، بعيدا عن العالم ، بين أربعة جدران وتحيط به سهول مهجورة من الثلوج اللانهائية. طلب المساعدة في رسالة إلى عائلته البعيدة ، قال فقط:
"أرسلوا لي كتبا وكتبا والعديد من الكتب حتى لا تموت روحي!" كان البرد قارسا ولم يطلب النار ، و قد كان يعاني من عطش رهيب ولم يطلب الماء: سأل عن الكتب ، أي الآفاق ، أي السلالم لتسلق قمة الروح والقلب. لأن الألم الجسدي والبيولوجي والطبيعي للجسم من خلال الجوع والعطش أو البرد ، يدوم قليلا ، قليلا جدا ، ولكن عذاب الروح غير المرضية يستمر طول الحياة.
لقد قال مينينديز بيدال العظيم ، أحد أعظم حكماء أوروبا الحقيقيين ، أن شعار الجمهورية يجب أن يكون: "ثقافة". ثقافة : لأنه فقط من خلالها  يمكن حل المشاكل التي يعاني منها الشعب المفعم بالإيمان ، ولكن يفتقر إلى النور.

فيديريكو غارسيا لوركا

النص الأصلي هنا


ماريو بينيديتي : لم يكن حبهما سهلا

ماريو بينيديتي 

لم يكن حبهما سهلا

تم القبض عليهما بتهمة الفساد العلني. ولم يصدقهما أحد عندما حاول الرجل والمرأة شرح فعلهما.  في الواقع ، لم يكن حبهما سهلا. هو عانى من رهاب الأماكن المغلقة ، وهي عانت من رهاب الأماكن المكشوفة.  بسبب ذلك فقط زُنّوا على العتبات.



Mario Benedetti
Su amor no era sencillo

Los detuvieron por atentado al pudor. Y nadie les creyó cuando el hombre y la mujer trataron de explicarse. En realidad, su amor no era sencillo. Él padecía claustrofobia, y ella, agorafobia.  Era solo por eso que fornicaban en los umbrales.


poligamia في تعدد الزوجات

 poligamia



- Un hombre se casó con dos mujeres, vieja y jóven . la jóven cada vez que vio en su barba un pelo blanco lo desplomó .
Y el vieja cada vez que vio un pelo negro lo arrancaba,  todavía están así hasta que se convirtiera en Calvo y sin pelo en la barba.



 تعدد الزوجات

- تزوّج رجل بامرأتين عجوز و شابّة ، فجعلت الشّابة كلّما رأت في لحيته شعرة بيضاء نتفتْها، 
و العجوز كلّما رأت شعرة سوداء نتفتْها ، فما زالا به كذلك حتّى صيّراه أمرد أصلع .

محمود درويش : وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاة

وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاة

                                   
                            (محمود درويش)

وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ

وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ نَخِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَسْرِقُ مِنْ دُودَةِ القَزِّ خَيْطاً لِنَبْنِي سَمَاءً لَنَا وَنُسَيِّجَ هَذَا الرَّحِيلاَ
وَنَفْتَحُ بَابَ الحَدِيقَةِ كَيْ يَخْرُجَ اليَاسَمِينُ إِلَى الطُّرُقَاتِ نَهَاراً جَمِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَزْرَعُ حَيْثُ أَقمْنَا نَبَاتاً سَريعَ النُّمُوِّ , وَنَحْصدْ حَيْثُ أَقَمْنَا قَتِيلاَ
وَنَنْفُخُ فِي النَّايِ لَوْنَ البَعِيدِ البَعِيدِ , وَنَرْسُمُ فَوْقَ تُرابِ المَمَرَّ صَهِيلاَ
وَنَكْتُبُ أَسْمَاءَنَا حَجَراً ’ أَيُّهَا البَرْقُ أَوْضِحْ لَنَا اللَّيْلَ ’ أَوْضِحْ قَلِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا

ماريو بينيديتي : لي الشرف

ماريو بينيديتي

http://litrahispanoamerica.blogspot.com/2018/09/blog-post_24.html?m=1


لي الشرف

كانوا قد التقوا في حانة  ، كل واحد أمام قدح من الجعة  ، وبدأوا في الحديث في البداية ، كما هو معتاد ، عن الوقت والأزمة. ثم ، من مواضيع مختلفة ، وليس دائما بشكل تسلسلي و بشكل عقلاني. على ما يبدو ، كان النحيف كاتبا ، والآخر ، رجل من أيها الناس. و بمجرد أن علم أن النحيف كان رجل علم ، بدأ الرجل  ، في الثناء على حالة الفنان ، ما سماه امتيازا بسيطا للقدرة على الكتابة.
وقال النحيل: "لا تظن أن هذا شيء عظيم ، فهناك أيضًا لحظات من العجز العميق التي  تجعلنا نتوصل إلى نتيجة مفادها أن كل ما تمت كتابته هو زبالة. من المحتمل أنه ليس كذلك ، ولكن يعتقد الكاتب ذلك. دون الذهاب إلى أبعد من ذلك ، منذ مدة قصيرة ، جمعت كل ما عندي غير منشور ، وهو عمل استغرق عدة سنوات ، اتصلت بأعز صديق لي وقلت له : انظر ، هذا لا فائدة منه ، لكنك ستفهم أنه مؤلم للغاية بالنسبة لي أن أدمره ، لذا قدم لي معروفا. احرقهم و أقسم لي أنك ستحرقها ، 
وأقسم لي
بقي الرجل مبهورا جدًا أمام ذلك النقد الذاتي ، لكنه لم يجرؤ على إبداء أي تعليق. بعد لحظة طويلة من الصمت ، خدش مؤخرة عنقه و شرب كوب جعة.
"اسمع، يا دون" ، قال وهو يبحلق ، "لقد تحدثنا لفترة من الوقت ، وحتى أننا لم نقدم أنفسنا ، اسمي ارنستو شافيز ، تاجر جوال" ، و مد يده.
"سعيد بمعرفتكم" ، قال الآخر ، و هو يضغط على يده  بأصابعه العظمية ، "فرانز كافكا ، في خدمتك.


Mucho gusto
Mario Benedetti


Se habían encontrado en la barra de un bar, cada uno frente a una jarra de cerveza, y habían empezado a conversar al principio, como es lo normal, sobre el tiempo y la crisis; luego, de temas varios, y no siempre racionalmente encadenados. Al parecer, el flaco era escritor, el otro, un señor cualquiera. No bien supo que el flaco era literato, el señor cualquiera, empezó a elogiar la condición de artista, eso que llamaba el sencillo privilegio de poder escribir.
-No crea que es algo tan estupendo -dijo el Flaco-, también hay momentos de profundo desamparo en lo que se llega a la conclusión de que todo lo que se ha escrito es una basura; probablemente no lo sea, pero uno así lo cree. Sin ir más lejos, no hace mucho, junté todos mis inéditos, o sea un trabajo de varios años, llamé a mi mejoramigo y le dije: Mira, esto no sirve, pero comprenderás que para mí es demasiado doloroso destruirlo, así que hazme un favor; quémalos; júrame que lo vas a quemar, y me lo juró.
El señor cualquiera quedó muy impresionado ante aquel gesto autocrítico, pero no se atrevió a hacer ningún comentario. Tras un buen rato de silencio, se rascó la nuca y empinó la jarra de cerveza.
-Oiga, don -dijo sin pestañear-, hace rato que hemos hablado y ni siquiera nos hemos presentado, mi nombre es Ernesto Chávez, viajante de comercio -y le tendió la mano.
-Mucho gusto -dijo el otro, oprimiéndola con sus dedos huesudos-, Franz Kafka, para servirle.

أسطورة أوديب


أسطورة أوديب

http://litrahispanoamerica.blogspot.com/2018/09/blog-post_23.html?m=1

كان ليوس ، ملك طيبة ، قد تلقى نبوءة أنه إذا رزق بمولود ذكر ، فإن الطفل ، عندما يصل سن الرشد سيقتله ، لأن ليوس كان قد اغتصب  شابًا ، فانتحر الشاب شنقا. و دعا والده الآلهة في الصلاة أن تعاقب الفاعل. و رغم  علمه بذلك ، و هو في حالة سكر ، جامع زوجته جوكاستا ، فكان له منها ابنا في طيبة. عندما وُلد الطفل ، تذكر ليوس النبوءة فأعطى الطفل إلى راعٍ كي يتخلى عنه بعد أن كسر ساقيه. كان ليوس يأمل أن يهرب مما أخبرته النبوءة لأن قتل الطفل مباشرة كان سيؤثر على نفسه ، و اعتقد أن لا أحد سوف يلتقط مولودًا جديدًا مكسر  القدمين. وهكذا ، تم التخلي عنه على جبل سيترون ، ولكن تم العثور عليه من قبل رعاة آخرين قاموا بتسليمه إلى الملك بوليبو من كورينث. بيريبيا أو ميروبي ، زوجة بوليبو وملكة كورينث ، تكفلا بتربية الطفل ، و أطلقا عليه إسم أوديب ، وهو ما يعني " ذو أقدام متورمة". 
عند وصوله سن البلوغ ، أوديب عن طريق القيل والقال من رفاقه في اللعب ، شك في أنه لم يكن ابنا حقيقيا لآباءه الحاليين. و لقطع الشك باليقين قرر زيارة العرافة في دلفي ، التي تنبأت بأنه سيقتل والده ثم يتزوج أمه. أوديب ، معتقدا أن والديه هم الذين قاموا بتربيته ، قرر عدم العودة أبدا  إلى كورنثوس للفرار من مصيره.  وفي طريقه إلى طيبة ، التقى أوديب لييوس ، الذي كان مسافرا إلى دلفي ،و في مفترق الطرق. رسول لييوس و هو   أحد حراس قافلة لييوس ، أمر أوديب أن يفسح الطريق ولكن قبل ذلك، قتل واحدا من خيوله. فغضب أوديب وقتل الحارس وليوس دون أن يعرف أنه ملك طيبة ، ووالده. أصبح ملك طيبة كريون ، زوج أخت لييوس ، شقيق زوجته جوكاستا.
و بعد مدة وصل أوديب طيبة فواجه أبا الهول ، وهو وحش أرسلته هيرا واستقر على جبل فيكوس وقتل كل شخص  عجز على حل لغزه ، بما في ذلك هايمون ، ابن كريون فضاقت أحوال مملكة طيبة.
و كان لغز أبي الهول يقول: "ما هو الكائن الحي الذي يمشي صغيرًا على أربع ، و عندما يكبر يمشي على اثنين ، وعندما يشيخ يمشي على ثلاثة؟" ، أجاب أوديب بشكل صحيح : إنه الإنسان  ، لأنه أثناء طفولته يزحف و يمشي على ساقيه عندما يكبر، وعندما يكون مسناً يتكئ على عصا.  كان هناك أيضا لغز آخر هو: "هما أختان ، واحدة منها تنجب الأخرى ، وبدورها ، يتم انجابها من طرف الأولى ". أجاب أوديب: النهار و الليل . أصيب أبوالهول بالهيستيريا، وانتحر    عن طريق رمي نفسه في الفراغ ، فلقب أوديب بمنقد طيبة. كمكافأة له تولى عرش طيبة وتزوج من أرملة لييوس ، جوكاستا ، أمه الحقيقية. و أنجب  منها أربعة أطفال : بولينيسيس ، ايتيوكليس ، إيسميس و أنتيكون . وسرعان ما وقع وباء فظيع أو نقص غذائي حاد في المدينة ، لأن قاتل لييوس لم يدفع ثمن جريمته و تلوثت المدينة بأكملها بحضوره. قام أوديب بإجراء التحقيقات لاكتشاف الجاني ، وبفضل تريسياس يكتشف أنه في الواقع هو ابن جوكاستا ولييوس ، وأنه هو القاتل الذي يتم البحث عنه. و عندما علمت جوكاستا أن أوديب كان في الواقع ابنها، انتحرت ، شنقا  في القصر.و  فقأ أوديب عينيه بدبابيس لباس جوكاستا ، و تاه من المنفى ، ترافقه ابنته أنتيكون  في منفاه بدايته بعد أن أصبح أعمى . 

الذئاب والغزلان

الذئاب والغزلان


كانت للذئاب حفلة في مصب نهر سيينا. فدعوا رؤساء الغزلان إلى الحضور. الأيائل  الذين تمت دعوتهم حضروا. جلسوا على المرج ، في مواجهة الذئاب. قالت الذئاب للأيائل: "أنتم، من  في المقدمة ، تبدأون بالضحك". لكن الأيائل لم يقبلوا. فقالوا لهم: "اضحكوا أنتم أولاً". ردت الذئاب: " حسنا  سنضحك نحن. ها ها ها ها ها ها ها ها!و الآن حان الوقت كي تضحكوا ، أنتم من على الجانب الآخر ". ثم ضحك الغزلان: "م ، م ، م ، م ، م! الآن اضحكوا مرة أخرى ،أيها الذئاب ".
ثم ضحك الذئاب مرة أخرى: "ها ها ها ها ها ها!" كانت الغزلان خائفة من رؤية الأسنان الكبيرة للذئاب. قالت الذئاب: "الآن أنتم من على الجانب الآخر ، تضحكون مرة أخرى.و لا تغلقوا فمكم و أنتم  تضحكون . لا أحد يضحك على هذا النحو. يجب أن تفتحوا فمكم بأقصى ما تستطيعون عندما تضحكون. هيا افعلوا ما بوسعكم. لا تخافوا من فتح فمكم ". هكذا تحدثت إليهم  الذئاب ، "الآن تضحكون". ثم ضحكت الغزلان مرة أخرى: "ها ها ها ها ها ها!" فتحوا أفواههم على نطاق واسع. لم يكن لديهم أسنان. عندما رأت الذئاب أنهم لم يكن لديهم أسنان ، انقضوا عليهم ومزقوهم  أشلاء. ثم التهموا الأيائل . لم يتمكن سوى عدد قليل من الأيائل من الفرار. وهذا هو سبب خوف الغزلان و الأيائل من الذئاب.

حكاية الأمنيات الثلاث


جين ماري لوبرينس من بومونت 
حكاية الأمنيات الثلاث

كاتبة و صحفية فرنسية (1711-1780)
حكاية الأمنيات الثلاث

كان في قديم الزمان رجل غير غني جدا. تزوج امرأة جميلة. و في إحدى الأمسيات من فصل الشتاء ، عندما كانا بالقرب من النار ، تحدثا عن سعادة جيرانهما الذين كانوا أغنى منهما.
"آه ! لو كنت سيدة للحصول على كل ما أريد، قالت المرأة ، كنت سأكون أكثر سعادة من كل هؤلاء الناس.
"أنا أيضا ،" قال الزوج. أود أن أكون في زمن الجنيات، وأن تكون هناك واحدة طيبة ما يكفي لمنحي كل ما أريده. "
في الوقت نفسه ، رأيا في غرفتهما سيدة جميلة جدا ، وقالت لهما:
"أنا جنية. أعدكما أن أمنحكما الأشياء الثلاثة الأولى التي تريدانها ؛ لكن احذرا: بعد الرغبات الثلاثة ، لن أمنحكما شيئًا. "
بعدها اختفت الجنية ، و بقي الرجل و المرأة محرجين للغاية. 
قالت المرأة: "بالنسبة لي ، إذا كنت سيدة ، فأنا أعرف ما سأطلبه : لا أطلب ذلك الآن  ، ولكن يبدو لي أنه لا يوجد شيء أفضل من أن أكون  جميلة وغنيًة و ذات وجاهة.
أجاب الزوج: "ولكن ، مع هذه الأمور ، قد يكون المرء مريضا ، حزينا ، و قد يموت و هو في مرحلة الشباب ؛ سيكون من الحكمة أن يتمنى المرء الصحة ، والفرح ، والحياة الطويلة.
وقالت المرأة "وماذا ستفيد الحياة الطويلة ، إذا كان الشخص فقيرًا" ، فهذا من شأنه أن يجعل الحياة تعيسة لفترة أطول. في الحقيقة ، كان على الجنية أن  تعد بمنحنا عشرة عطايا. لأن هناك ما لا يقل عن عشرة أشياء أحتاجها.
"هذا صحيح" ، قال الزوج ، "لكن دعينا نأخذ وقتنا: دعينا نفكر في الصباح في الأشياء الثلاثة الأكثر أهمية لنا ، وبعد ذلك نقدم طلباتنا.
قالت المرأة: "هكذا أستطيع التفكير في الأمر طوال الليل".و الآن ، دعنا نتدفأ، لأن الجو بارد. "
في الوقت نفسه ، أخذت المرأة الملقاط ، وأصلحت النار ؛ وبما أنها رأت أن هناك العديد من الجمر المشتعل ،قالت دون أن تفكر:
"هذه نار جيدة، وأود أن يكون لدي نقانق الخنزير لعشاءنا ، يمكننا طهيها بسهولة. "
لم تكد تكمل هذه الكلمات حتى نزلت نقانق الخنزير عبر المدخنة.
"الطاعون للجشع للنقانق" ، قال الزوج ؛ هي رغبة في الهباء ، ليس لدينا الآن سوى اثنتين آخريين ؛ بالنسبة لي ، أنا غاضب جدا ، أود أن يكون لديك نقانق في أرنبة أنفك. "
في الحال ، أدرك الرجل أنه أكثر جنوناً من زوجته. لأن بهذه الرغبة الثانية ، قفزت النقانق إلى أرنبة أنف هذه المرأة المسكينة ، التي لم تستطع قط أن تزيلها.
"كم أنا حزينة! صاحت. أنت شرير لأنك تمنيت أن تعلق هذه النقانق في أرنبة  أنفي.
أجاب الزوج: "أقسم لك يا زوجتي العزيزة أنني لم أفكر في ذلك". لكن ماذا سنفعل؟ سوف أتمنى لك ثروات عظيمة ، وسوف أجعل لك غمدا ذهبيا، لإخفاء هذه النقانق.
- حافظ على وضع جيد "، قالت المرأة، لأنني سوف أقتل نفسي إذا كان علي أن أعيش مع هذه النقانق في أنفي، صدقني، بقيت لنا الآن رغبة للقيام بها، دعها لي، أو سأرمي  نفسي من النافذة "؛ قالت هذه الكلمات و ركضت لفتح النافذة ، وزوجها ، الذي يحبها ، صرخ:
"توقفي يا زوجتي العزيزة ، ساسمح لك أن  تتمني  ما تريدينه. 
قالت المرأة "حسناً ، أتمنى أن تسقط هذه النقانق على الأرض. "
في الحال، سقطت   النقانق ، وقالت المرأة التي استعادت حيويتها لزوجها:
"إن الجنية  سخرت منا ، وكانت على حق. ربما كنا أكثر حزنا لو كنا أغنى مما نحن عليه الآن. صدقني يا رفيقي ، لن نتمنّى شيئًا ، و سنرضى بما قسمه الله لنا. و الآن ، فلنتعشى بهذه النقانق ، لأنها كل ما تبقى لنا من رغباتنا. "
و تيقن الزوج  أن زوجته كانت على حق ، و أخذا  يأكلان  بمرح ، دون أن ينزعجا للأشياء التي ينوون أن يتمنونها.
ترجمة عبدالناجي ايت الحاج

جين ماري ليبرينس من بومونت : الفضول

جين ماري ليبرينس من بومونت


 (1711 _ 1780 ) كاتبة و صحفية فرنسية 

الفضول


ذات يوم ، خرج الملك للقنص فضل طريقه . وبينما كان يبحث عن الطريق ، سمع صوتا ، فاقترب من مصدر الصوت ، رأى رجلاً وامرأة يعملان على قطع الخشب. قالت المرأة:
"يجب أن نعترف أن أمنا حواء كانت جشعة جدا ،  لأكلها التفاح. لو أنها  أطاعت الله ، ما كنا لنضطر إلى العمل كل يوم. أجاب الرجل:
"إذا كانت حواء جشعة ، فإن آدم كان غبيا كي يستجيب لطلبها. لو كنت في مكانه ، وكنت تريدينني أن آكل هذه التفاحة، لكنت قد أعطيتك ضربة جيدة ، و ما كنت حتى لأستمع إليك. "
تدخل الملك وقال لهما :
"انكما حقا تعانيان ، أيها المسكينان.
"نعم ، سيدي" ، أجابا (لأنهما لم يعرفا أنه الملك) ، "نحن نعمل مثل الخيول من الصباح حتى الليل ، و مع ذلك نعاني من ضيق الحال .
قال الملك "تعالا معي ، سأطعمكما دون عمل. "
في اللحظة التي وصل فيها ضباط الملك ، الذين كانوا يبحثون عنه ، أصيب الزوجان الفقيران بالذهول و السعادة في الآن . عندما كانا في القصر ، أعطاهما الملك الملابس الجميلة ، عربة ، خدما ، وكل يوم كان لديهما اثني عشر طبقًا لتناول العشاء. في نهاية الشهر ، قدم لهما أربعة وعشرين طبقا ، ولكن في منتصف الطاولة وضع طبق كبير ، و كان مغلقا. في البداية أرادت المرأة التي كانت فضولية أن تفتح هذا الطبق. لكن ضابط الملك ، الذي كان حاضراً ، أخبرها أن الملك منع من لمسه ، وأنه لا يريدهما أن يريا ما بداخله. عندما خرج الخدم ، علم الزوج أن زوجته لا تأكل وأنها حزينة. سألها عما لديها ، فأجابت له ، أنها لم تكن تهتم بتناول كل الأشياء الجيدة التي كانت على الطاولة ، ولكنها أرادت ما كان في ذلك الطبق المغطى:
قال زوجها لها: "هل أنت غاضبة ، ألم يخبرك أن الملك يمنع الاطلاع عليه؟
وقالت المرأة: "إن الملك رجل ظالم". إذا لم يكن يريدنا أن نرى ما في هذا الطبق ، فلماذا إذن وضع على الطاولة. "
في الوقت نفسه ، بدأت في البكاء ، وقالت إنها ستقتل نفسها إذا لم يفتح زوجها الطبق. عندما رآها زوجها تبكي ، غضب غاضباً شديدا ، ولأنه أحبها كثيراً ، أخبرها أنه سيفعل كل ما تريده ، حتى لا تحزن. في نفس الوقت ، فتح الطبق ، فخرج منه فأر صغير ، هرب إلى الغرفة. ركضا وراءها للقبض عليه. لكنه اختفى في حفرة صغيرة ، وعلى الفور دخل الملك ، الذي سأل عن الفأر .
"مولاي" ، قال الزوج ، "زوجتي دوختني ، كي ترى ما كان في الطبق ، ففتحته على الرغم مني ، ففر الفأر.
- آه ، آه! "قال الملك" ، قلت إنك لو كنت في مكان آدم ، لكنت قد أعطيت حواء ضربة ، لتعلمها أنها فضولية وجشعة؛ يجب أن تتذكر وعودك. وانت أيتها الشريرة. كان لديك كل أنواع الأشياء الجيدة ، مثل حواء ، وهذا لم يكن كافياً: أردت أن تأكلي من الطبق المحرم عليك. اذهبا، أيها التعيسان، عودا إلى العمل في الغابة ، ولا تتعرضا بعد الآن لآدم وزوجته للضرر الذي سيواجهكما، لأنكما فعلتما شيء أخرقا مثل الذي اتهمتهما به .

جاك بريفير : الحمير الأوائل

جاك بريفير

كاتب و شاعر شهير 
من مواليد سنة 1900 و توفي سنة 1977

الحمير الأوائل 

في الماضي ، كانت الحمير متوحشة إلى حد كبير ، أي أنهم كانوا يأكلون عندما يشعرون بالجوع ، ويشربون عندما يحسون بالعطش ، ويركضون في العشب عندما يرغبون في ذلك.
احيانا ، كان يأتي أسد فيأكل حمارًا ، لذلك كانت تهربت جميع الحمير الأخرى صارخة مثل الحمير ، ولكن في اليوم الموالي لا يفكرون في ذلك وبدأوا في النهيق ، والشرب ، وتناول الطعام ، والركض ، والنوم .. باختصار ، باستثناء الأيام التي كان يأتي  فيها الأسد ، كان كل شيء يعمل بشكل جيد.
في يوم من الأيام ، وصل ملوك الخلق (هكذا يحب البشر أن ينادوا بعضهم) أرض الحمير ، والحمير سعيدة للغاية لرؤية مخلوقات جديدة فركضوا للقاء البشر .
الحمير (يتكلمون و هم يركضون): "إنهم حيوانات شاحبة مضحكة ، يسيرون على قدمين ، أذنيهم صغيرة جدا ، ليسوا جميلين ولكن لا لا بأس من القيام باستقبال صغير ... إنها أقل الأشياء ... "
وتصنع الحمير الفكاهة و اخذوا يتشقلبون على العشب من خلال التلويح بقوائمهم  ، ويغنون أغنية الحمير ، ثم من أجل الضحك ،كانوا يدفعون البشر لجعلهم يسقطون قليلاً على الأرض. لكن البشر لا يحب  المزاح كثيرا عندما لا  يكون هو الميادر بالمزاح و. لم يمر خمس دقائق على ملوك الخلق في بلد الحمير و جميع الحمير مربوطة مثل النقانق.
كلهم ما عدا الأصغر ، الأكثر فتوة ، طرحوا ميتا و مشويا  و البشر من حوله بالسكين في اليد. وقد تم طهي الحمار إلى درجة، يبدأ البشر في تناول الطعام فيمتعضون و يتقززون ثم يرمون سكينهم على الأرض.
واحد من البشر (يتكلم مع نفسه): "إنه لا يضاهي لحم العجل ، إنه لا يضاهي لحم العجل!"
آخر: "إنها ليست جيدة ، وأنا افضل لحم الخراف !"
آخر: "أوه هذا هو سيئ (و يبكي)."
و الحمير المربوطة عند رؤية البشر يبكي ظن أنه الندم ما يسيل الدموع.
سوف يتركوا نمضي ، ظن الحمير ، لكن البشر نهضوا ويتحدثوا جميعهم مرة واحدة و قاموا بحركات كبيرة.
جوقة بني آدم : "هذه الحيوانات ليست جيدة للأكل ،صراخها غير محبب ، آذانها طويلة بشكل يبعث على السخرية ، هم بالتأكيد أغبياء ولا يستطيعون القراءة أو العد ، و سنلقبهم بالحمير لأن هذا من دواعي سرورنا وهم سيحملون أمتعتنا . "نحن الملوك ، إلى الأمام!"  أخذ البشر الحمير.

ترجمة عبد الناجي ايت الحاج


خافيير مارتنيز : قوة الامتنان

خافيير مارتنيز


قوة الامتنان
يعتقد أن من جميع القيم الإنسانية الامتنان هو الأسرع فناء وقد يكون صحيحًا ، لكن الامتنان لا ينبغي أن يكون بالكلمات فقط ، لأنه سيكون أمرا سهلا جدًا ، يجب أن يكون شعورًا يولد في القلب.
قوة الامتنان أمر لا جدال فيه. عندما نشكر أو نتلقى الامتنان ، يتم  تدفق طاقة إيجابية و هذه تؤثر ،تبقى وراء الشكوك مخاوف و أفكار سلبية أخرى .
الناس الذين ، بفعل مسارهم وأعمالهم يلهمون ويعلمون ، يصرون على الأهمية التي يتمتع بها الامتنان لأنهم هم أنفسهم  خبروه.
إن الأمر لا يتعلق بالشكر للشكر و لا أن نمضي شاكرين ذات اليمين و ذات الشمال لأن الأمر سيكون سخيفا ، بل ببساطة يجب أن يكون الامتنان حاضراً ليس فقط في تربيتنا بل في قناعتنا.
كن شاكراً واثبته بالأفعال التي تنقل شروط الامتنان المناسبة التي تولد مشاعر إيجابية.
إن عدم الإيمان بالامتنان يمكن أن يكون مؤشراً على عقلية ناقصة أو منطق بدائي .
تؤثر قوة الامتنان بشكل إيجابي على تصرفات الناس وأفكارهم ومشاعرهم ومعتقداتهم وتجذب ظروفا ومواقف تنضاف إلى حياتهم.
من المعروف أن إلقاء  الشكر وتلقي الامتنان يحسن أيضا الصحة والمزاج ، وهذا مقدس في الثقافات مثل اليابانية لأنه يحفز ، و يشجع ، ويركز ، ويجعل الناس يشعرون أنهم أكثر قيمة كما يحسن النتائج والإنتاجية.
ينشئ  اتصالا و ديناميكية مفيدين  للجميع.
فالثواني التي تستثمر في إلقاء  شكر صادق يجلب ويوحد ويضيف قيمة ثمينة للعلاقات بين الناس التي تظهر أننا في الواقع كلنا متساوون.
في بعض الأحيان ، لا تتطلب الأمور المهمة سوى لأعمال بسيطة والامتنان والتقدير ،هما من أفضل الهدايا التي يمكن للشخص الحصول عليها.
"عندما نكون عظيمين في تواضعنا ، نكون أقرب إلى العظمة". رابندراناث طاغور

كان يجعلني جميلة

كان يجعلني جميلة


"لقد مسحت للتو من حياتي إسم  والد ابنتي ، ووجدت نفسي لوحدي لأول مرة في باريس ، و الوقت صيف ، و لم أكن بأفضل حال حتى في وحدتي ... وفي منعطف أمسية عصيبة جدا التقيته  ، شخص رائع  ، رجل آسيوي ، بهذه السرعة، مستحيل ، قلت على الفور إلى الصديق الذي كان معي: "إنه هو."
لقد تحدثنا طوال الليل ، لكننا كنا على الأرجح مندهشين للحصول على شيء ذكي وقتها ... ثم افترقنا دون أن نتبادل أرقام هواتفنا. أنا قبلته في الرقبة على أي حال ، ثم غادرت. لكن عندما أدركت ما قمت به ، عدت أدراجي مسرعة. كان لايزال هناك ، جاء مباشرة إلي وقال: "كنت اقول مع نفسي أنني قد قمت بأغبى فعل في حياتي ..."

خلال شهر كنا قد قطعنا كل المراحل معا
في الصباح الباكر ، وجدنا أنفسنا منهكين ، نتمشى في الشوارع. دون معرفة أين نحن و لا أين نمضي. انتهى بنا المطاف في منزلي دون حتى أن نقبل بعضنا . ف   
تناولنا المكرونة ، و من التعب ، ذهبنا للاستلقاء وفي هذه اللحظة التي لن أنساه أبداً. طلب مني أن خلع ملابسي ثم نظر إلي دون أن يتحرك  من الرأس إلى أخمص القدمين. نظرة كان بامكانها أن  تروعتني ، أنا التي كنت متواضعة ومعذبة. لكن ، على العكس من ذلك ، أعطاني الثقة و شعرت بأنوثتي. لقد صنع جميلا لم يكن قد نظر لي أحد على هذا النحو ... وأخيرا قضيت فترة ما بعد الظهر الأروع في حياتي. لم يسبق لي الحميمية من هذا القبيل. كما لو كنا اثنين من قطع اللغز وضعت لتتناسب معا ... ونحن لم ندعها تفلت من أيدينا.
في شهر واحد ، مررنا بكل شيء معًا ، حتى أننا عشنا بدون ماء. غسلنا قفازات بعضنا البعض ، في المطبخ ، غسل شعري ... لكننا لم نتحدث أبدًا عن المستقبل. كما لو كنا نعرف مسبقا أن قصتنا لم يكن لديها مستقبل. كما لو كان من الطبيعي أن ينتهي ، كما كان قد بدأ.
وهذا ما حدث. ابتعد على رؤوس الأصابع. وأرسل لي رسالة وداع رائعة : خمس صفحات ، أجمل رسالة حب. يتحدث عني ، عنا ، يشرح لي أنه خائف من الحب ، وأنه يشعر أنه غير قادر على ذلك. أنه لا يريد أن ينهار الذي بيننا . في الأساس ، "أنا أحبك حتى أتركك". لقد قتلني لكن قبلت. كان جزءا من الشخصية ، معذب ، متوحش ، بعيد المنال. لقد قابلت منذ ذلك الحين رجلا ودود ، "رجل زواج" معه الحياة حلوة. والحب ممكن ، مع مرور الوقت. لكن ستبقى قصتي الأكثر جمالا ".

أسطورة بحيرة إل كاخاس

 بحيرة إل كاخاس

من أساطير أمريكا اللاتينية
بحيرة بالإكوادور 


فيما مضى لم تكن هذه البحيرة موجودة. لا يزال شيوخ هذه البلدة يتذكرون أنه ، حيث توجد المياه الآن ، كان هناك مزرعة كبيرة يملكها رجل غني. داخل المزرعة كان هناك منزل رائع حيث يعيش مع عائلته محاطا بالرفاهية وبجميع وسائل الراحة. كانت بقية الأرض عبارة عن حقل كبير حيث كان يعمل عشرات الفلاحين تحت إمرته.
يقولون أنه في ظهيرة صيفية ساخنة مر زوجان عجوزان أمام منزل الرجل الغني.و كانت المرأة العجوزة تسير بمساعدة عصا خشبية وكانت تحمل جرة فارغة في يدها اليمنى.
- عزيزي ، انظر إلى أي قصر! دعونا ندق على الباب لمعرفة ما إذا كان يمكنهم مساعدتنا. لقد أصبحنا أكبر من أن نمضي قدمًا في رحلة واحدة ، يجب أن نستعيد قوتنا أو لن نصل أبدًا إلى المدينة!
كانت الأسرة تتناول وجبة خفيفة عندما سمع صوت مقبض الباب. لم يمر أي شخص على الإطلاق ، لذا نهض الآباء والأطفال من المائدة وذهبوا لرؤية من كان يطرق الباب
عندما فتحوه وجدوا رجلا وامرأة متواضعين جدا. تقدم الرجل العجوز إلى الأمام ، وخلع قبعته من الأدب ، و توجه  برفق إلى  رب العائلة.
- مساء الخير! أنا وزوجتي جئنا  سيرا على الأقدام من بعيد حيث الجبال. و قد تمكن منا العطش و التعب ، و سيكون لطفا منك أن ترحب بنا في منزلك للراحة وملء جرة لدينا بالماء.
قال صاحب المزرعة بصوت لا يطاق ، للخادمة:
- خذ هذين الاثنين من أراضينا وإذا كان ضروريا اطلقي عليهم الكلاب! أنا لا أريد المتسللين أن يتسكعوا حول ممتلكاتي!
كما لم تشعر زوجته وأطفاله الثلاثة بأي تعاطف مع الزوجين العجوزين. بل للجبروت ودون أن ينبسا ببنت شفة ، استدارا العجوزان . دخلوا المنزل ، وأغلق الأب الباب بصوت عال وواضح. بقيت الخادمة فقط في الخارج تنظر في وجوههم المنكوبة.
- لا تقلقا ، أيها السادة. تعالا معي ، سأقدم لكما المأوى لهذه الليلة.
أخذتهما سرا إلى الحظيرة حتى يتمكنا على الأقل من النوم على سرير من القش الدافئ المائل لبضع ساعات. ثم خرجت بحذر وبعد فترة عادت مع بعض المواد الغذائية والمياه العذبة.
- هنا لديكما الخبز والجبن وبعض اللحم البقري المشوي. أنا آسفة ولكن هذا كل ما أمكنني الحصول عليه.
تم همست المرأة العجوز.
- شكرا جزيلا لك على كل شيء! أنت ملاك!
- لا ، سيدتي ، هذا أقل ما يمكنني القيام به. الآن يجب أن أغادر أو سيفتقدونني في المنزل. في منتصف الليل سوف أعود لأرى حتى أتفقدكما.
تركت الفتاة الزوجان وعادت إلى واجباتها المنزلية.
كان القمر بدرا مرتفعا بالفعل في السماء عندما عادت مرة أخرى لتسأل ما إذا كانا بحاجة إلى أي شيء آخر . دخلت خلسة إلى الحظيرة. 
- كيف حالكما؟ هل انتما مرتاحأن ، هل يمكنني أن أقدم لكما شيئًا آخر؟
أجابت المرأة العجوز بابتسامة.
- بفضل شجاعتك وكرمك استطعنا أن نأكل ونستريح لبعض الوقت. نحن لسنا بحاجة إلى أي شيء آخر.
ابتسم الرجل العجوز الصغير لها و أبدى الامتنان.
- لقد كنت لطيفة جدا ،يا فتاة ، شكرا جزيلا لك.
فجأة ، أصبح وجهه مقطبا جدا.
- الآن استمعي بعناية إلى ما سأقوله: يجب أن تهربي لأنه قبل الفجر ستحدث مصيبة كعقاب لهذه العائلة المتغطرسة والوحشية. خذي أشياءك وابحثي عن مكان آخر للعيش تعالي ، أسرعي!
- كيف تقول؟ ...
- ليس هناك وقت للتفسيرات! ثقي بي و اخرجي  من هنا في أقرب وقت ممكن!
قالت الفتاة لا شيء أكثر وركضت خارج الحظيرة. دخلت المنزل دون أن تصدر صوتًا ، وضعت أمتعتها القليلة في الحقيبة ، وخرجت من الوراء بأسرع ما تستطيع. في هذه الأثناء ، غادر العجوزان الحظيرة ، واستأنفا طريقهما وغادرا هناك إلى الأبد.
 قبل بضع دقائق من الفجر عندما أيقظت أصوات غريبة صاحب المنزل وبقية أفراد عائلته.و تعالت أصوات الطيور ، والخيول  صارت مجنونة  أما الأبقار فكانت كما لو أنها  نهاية العالم قادمة.
قفز الأب من السرير وصاح:
- ولكن لما هذه الفضيحة ؟! و ماذا أصاب الحيوانات؟!
لم يكن قد فهم بعد أي شيء عندما رأى ، من خلال النافذة ، جسماً ضخماً من الماء يتصاعد من العدم وبدأ في إغراق منزله.
غزاه الذعر ، وحث عائلته:
- تعالوا، تعالوا! دعونا نخرج من هنا أو سنغرق!
لم يكن لديهم الوقت لارتداء ملابسهم. وهرب الخمسة  إلى الجبل على ضوء القمر الباهت ولم ينظروا إلى الوراء بل و لا حتى كان لهم الوقت لاسترداد أنفاسهم . ركضوا لمدة ساعتين حتى وصلوا أخيرا إلى حيث يمكنهم التوقف لمراقبة ما حدث ...  كانت الرؤية قاتمة! كل شيء كان لديهم ، منزلهم الرائع وحقولهم ، قد اختفت تحت المياه.
لم يكن لديهم خيار سوى الاستمرار في طريقهم والذهاب بعيدا ، في محاولة لإعادة بناء حياتهم. يقول التاريخ إنهم تمكنوا من البقاء على قيد الحياة ، لكنهم لم يصبحوا أبدًا أغنياء مرة أخرى. لم يعرفوا أبداً ، أن ما حدث لهم كان بسبب قلوبهم السيئة.
و بعد مدة ، هدأت المياه الفائضة التي غمرت المزرعة وشكلت البحيرة الجميلة التي نعرفها جميعا اليوم : بحيرة إل كاخاس.

بوبوكاتيبتل و إيزتاكيهواتل (أو خداع و حب)

بوبوكاتيبتل و إيزتاكيهواتل

بوبوكاتيبتل و إيزتاكيهواتل (أو خداع و حب)

يقولون أن بوبوكاتيبتل محارب شجاع وذكي خدم الملك طيزوزوموك ، و كان لهذا الملك بنتا جميلة تدعى إيزتاكيهواتل التي سقطت بجنون في  حب  المحارب الشجاع . و لقد كان الوقت وقت  حرب بين إمبراطوريات وادي المكسيك ، اذ كان من الضروري أن يتوجه إلى الحرب. قبل أن يغادر ، طلب بوبوكاتيبتل من زعيم القبيلة يد ابنته ، فوعد الوالد أنه عندما سيعود من المعركة ، سيسلم له يد الأميرة للزواج.
غادر المحارب ، ويقول البعض لمحاربة الزابوتيك في أواكساكا في حين تشير مصادر أخرى إلى أنه قاتل ضد الأزتيك ، والحقيقة هي أن المعارك استغرقت عدة أشهر دون أنباء عن المحارب الشجاع. وأكد منافس له من بوبوكاتيبتل يدعى طزومبيتلاكاتل للأميرة أن معشوقها قد توفي في المعركة ، وبالتالي أخذها كزوجة له. إيزتاكيهواتل و قد غرقت في الحزن لوفاة حبيبها قبلت دون تفكير.
وبعد أسبوع ، عاد جنود الحرب و على رأسهم كان بوبوكاتيبتل ، عندما رأته الأميرة  في مقدمة  الكتيبة ، لعنت زوجها على الفور بسبب الخداع وحاولت الفرار منه ، لذا حاولت تسكومتلاتكاتل الوصول إليها. بعد أن لاحظ هذا بوبوكاتيبتل و ركض  خلفهما ممسكا عصاه وبعد فترة لحق بهما. عندما التقى المحاربان ، أخذا في القتال في منتصف الوادي ، من أجل حب إيزتاكيهواتل والكذبة التي اخترعها الثاني.
بعد معركة طويلة طزومبيتلاكاتل أصيب بجروح قاتلة ففر إلى أراضي تلاكسكالا. عاد بوبوكاتيبتل للعثور على حبيبته التي وجدها ميتة من الندم عن نكثها للعهد أن تكون مخلصة و لانها كانت لرجل آخر. ركع المحارب المفجوع بجانبها وبكى بعيونه وروحه. فقطف الزهور و  غطى بها جسد حبيبته و جلب مبخرة حيث أحرق عشبة الكوبال . لما لاحظت الآلهة ذلك جعلت السماء ترعد وتعاطفت معهما فعملت على تغطيتها بغطاء من أغصان الأشجار وتساقطت الثلوج بكثرة فحولتهما إلى جبلين منذ ذلك الوقت بدأ العاشق المحارب يراقب حلم معشوقته و استمر يتحرق  حبا كل ذلك في كثير من الأحيان. و يروى أن الخائن طزومبيتلاكاتل توفي قرب أرضه (تلاكسكالا)، و قد تحول قبره إلى جبل و قد أطلق عليه كاسم أول بوياوتيكلاط  (الرب شفقي) ثم سيتلالطيبيتل  أو جبل النجمة و من بعيد يراقب الحلم الأبدي للعشيقين اللذين  لا يمكنه فصلهما أبدًا.

الحب الخالد : الفراشة البيضاء

الفراشة البيضاء


كان رجل عجوز يدعى تاكاهاما يعيش في منزل صغير وراء مقبرة معبد سوزانجي. كان يثير انتباه جيرانه لأنه  لم يتزوج قط.
خلال الصيف وقع تاكاهاما مريضا. جاءت شقيقته وابن أخيه لمرافقته في الساعات الأخيرة من حياته. ثم دخلت فراشة بيضاء كبيرة الغرفة وانحنت على وسادة الرجل العجوز.
حاول ابن أخيه دفعها بعيدا ، لكنها كانت تعود دائما. ثم خرجت الفراشة وطاردها الصبي. حطت الفراشة على قبر امرأة ثم اختفت. لاحظ ابن أخت تاكاهاما أن شاهد ذلك القبر مكتوب عليه "أكيكو".
عند عودته ، أخبر أمه ما حدث ، التي أوضحت له: "عندما كان عمه صغيرا كان سيتزوجها ، لكن أكيكو ماتت بسبب مرض السل قبل وقت قصير من حفل زفافهما ، لذلك لم يرغب عمك في الزواج وقررت أن يعيش للأبد بالقرب من قبرها".
خلال كل هذه السنوات بقي تاكاهاما وفياً لتصويته و كان يزور حبيبته و هي في المقبرة. عندما مرض ، لم يعد قادرا على زيارتها باستمرار ، بدأت أكوكي تزوره على شكل فراشة بيضاء كي يكونا دائما معا .،   

أسطورة الحب الحقيقي

أسطورة الحب الحقيقي

أسطورة الحب الحقيقي

تقول الأسطورة أن عاشقين شابين و قد بدأت للتو علاقتهما جاءا لطلب النصيحة من كاهن القرية . كانا خائفين ،  فأخبرهما الكاهن العجوز، أن الحب الذي كانا يتمتعان به في ذلك الوقت سوف يموت في يوم من الأيام. هل  هناك أي تعويذة لجعل الحب يستمر إلى الأبد؟ و اقترح الكاهن تمرينا عمليا ، فأمر الشابين بتسلق كل واحد بمفرده  التلال. كان على الشاب أن يمسك نسرًا و تصطاد الشابة صقرا من أجل الالتقاء لاحقًا. ففعلا ذلك. بعد ثلاثة أيام ، تقدم الشابان إلى الكاهن مع اثنين من الطيور الجميلة و القلقة التي كانت ترغب في أن يطلقوا سراحها كي تطير .
ماذا نفعل بالطيور الآن؟ - سأل العشاقان الشابان الكاهن.
أعطى الكاهن تعليماته لربط الطائرين كليهما بحبل من إحدى الساقين . بهذه الطريقة سيكونان دائما معا ، أليس كذلك؟ ثم أشار إلى دفعهما كي يطيرا. حاولا ، لكن لم يتمكن الطائران من التحليق لأنهما كانا مقيدا الساقين ، والشيء الوحيد الذي تمكنا من فعله هو الدخول في شجار بينهما  في محاولة للهروب من بعضها البعض.
شاهد الشابين بدهشة سلوك الطائرين  المربوطين و لا توجد تعويذة و لا حجاب . ففهما أن الطريقة الوحيدة للحفاظ على الحب للأبد هي الطيران بلا قيود. لأن الحب ارتباطا، و ليس قيدا.

الساحرات

الساحرات

الساحرات

بين أشجار الكاكاو وغابات الماندريك وعند الشفق ، تظهر الساحرات. رائيات المصير ، الخبيرات في الشهوة و المشروبات ،اللواتي سلمن  روحهن للشيطان. جميلات مثل الريح والبرق ، وأكبر أمنية لهن هي أن ينغمسن في مسرات الفضاء تحت الدوار العشبي و  التحليق الليلي.
صديقات الضباع ، وسموم الشوكران ، و المشعودات يحبون مجالس السحرة. تحت السياج ، بالقرب من البحيرات وبين صراخ الصراصير والوحوش الليليّة ؛ هناك ، متوجات بالهذيان والوشم الوثني ، يرقصن ويغنين حتى نهاية الليل. يستسلمن إلى الشياطين ، يضحين بالأطفال في طقوس السحر الأسود والكحول و اللعب . يحضرن مشروبات جديدة وإمكانيات جديدة للتدمير والسحر.
مع الفجر يفرون ، ربما تحولن إلى طير أو فراشة. يفرون لأنهن في النور يفقدن قوة المشعودات و مهارة راكبات المكانس والشر.
مصاصات دماء الأطفال و مذلات الرجال ، الساحرات هن كائنات  تهدأ فقط مع زهرة رودا أو الخشخاش. مرعوبون من ظهوره
و  ، يحمله بعضهم في جيوبهم أو يضعونه تحت الوسادة وفي مداخل البيوت. انهم يعلمون انهم هكذا يطردون  بعيدا الشر و تحليق الطائر  العملاق الضخم.

الفراشتان العاشقتان

الفراشتان العاشقتان 

الفراشتان العاشقتان

كانت شابة جميلة وذكية تدعى يينغتا من شانغو، (زهيجيانغ)  فتاة وحيدة بين تسعة أشقاء ، من عائلة نبيلة : آل  تشو. بعد جهد كبير ، أقنعت والدها للسماح لها بالذهاب للدراسة متنكرة في زي رجل في هانغتشو. خلال رحلتها، تعرفت على ليانغ شانبو ، وهو طالب من كويي جي (المعروفة الآن باسم شاوشينغ) ، وهي مدينة في نفس المقاطعة. من اللحظة الأولى انسجما، كما لو كانا يتعارفان طوال حياتهما. خلال السنوات الدراسية الثلاث ، تشاركا نفس الغرفة التي تحتوي على سرير واحد و لحافين فقط. . يينغتاي شيئا فشيئا وقعت  في حب  شانبو.  
على الرغم من أن كلاهما يدرسان نفس الشيء، فإن شانبو هو فأر  المكتبة ولا يدرك أن شريكه امرأة. بعد ثلاث سنوات ، تتلقى يينغتا رسالة من والدها ، طالبا منها العودة إلى البلد في أقرب وقت ممكن. لذلك لم يكن لديها خيار سوى أن تحزم حقيبتها وتقول وداعا.
أدركت يينغتا أن حبها لشانبو لن يموت أبدًا وتريد أن تكون معه إلى  الأبد . قبل المغادرة ، كشفت يينغتا هويتها الحقيقية لزوجة المدير وطلبت منها إعطاء شانبو قلادة اليشم كهدية خطوبة.
رافق شانبو شقيقه الروحي لمسافة 18 ميلاً حتى غادر. أثناء الرحلة ، حاولت يينغتا كشف سرها إلى شانبو. على سبيل المثال ، أمام زوج من بط المندرين ، لكن "شانبو" لم يفهم المغزى و لم يدر في خلده أبدا  أنها امرأة.
وأخيرًا ، حضرت يينغتا فكرة: ستخبر شانبو أنها ستكون الخاطبة بينه وبين أختها غير الموجودة. قبل أن تودعه، ذكرت يينغتا  شانبو بأنها تنتظر زيارته لمنزلها، و بذلك يمكنه أن يطلب يد "أختها" (التي هي نفسها). ودعا بعضهما على مضض في الجناح حيث التقيا أول مرة.
عندما زار شانبو منزل يينغتا ، اكتشف من هي حقيقة. و أدركا معا أنهما  واقعان في حب بعضهما ، وأنهما لم  يتمكنوا من العيش معاً ، فسوف يموتان معاً. فرحة لقائهما تكدرت عندما أخبرت ينغتاى حبيبها شانبو بأن والديها أجبراها على الزواج من ما ون تساي ، وهو رجل نبيل غني و عجوز.
قلب شانبو انكسر . تدهور صحته ببطء حتى أصيب بمرض خطير و مات  في مكتبه كقاض. في اليوم الذي ستتزوج فيه ينغتاى بالعجوز
 ما ون تساي ، حملتها الرياح حتى قبر شانبو. تركت موكب الزفاف لتدفع احترامها وعندما صارت وحدها دخلت في يأس و مرارة وطلبت من القبر أن يفتح.
فجأة ، هدر رعد وانفتح القبر ، كما طلبت. فقفزت ينغتاى للقاء حبيبها. لتصبح روحا شانبو و ينغتاى زوجًا من الفراشات الجميلة فخرجتا من القبر تطيران معا ، إلى الأبد ، لا شيء يفصلها مرة أخرى.

الخيط الأحمر للمصير

الخيط الأحمر للمصير

الخيط الاحمر

يحكى أنه منذ زمن بعيد ، علم الإمبراطور أنه في إحدى مقاطعات مملكته كانت تعيش ساحرة قوية للغاية ، كان لديها القدرة على رؤية الخيط الأحمر للمصير وقد أمر باحضارها أمامه . عندما وصلت الساحرة ، أمرها الإمبراطور بالبحث عن الطرف الآخر من الخيط الذي ربطه بإصبعه الصغير و الطرف الآخر بالتي ستكون زوجته. وافقت الساحرة على هذا الطلب وبدأت في اتباع ومتابعة الخيط . أخذهم هذا البحث إلى السوق ، حيث كانت تعرض فلاحة فقيرة مع طفلة بين ذراعيها منتجاتها. عند الوصول إلى هذه السيدة الفلاحة ، توقفت أمامها ودعتها للوقوف
و التمست من الإمبراطور الشاب أن يقترب وقالت:
- هنا حد خيطك ؟
ولكن عند سماع هذا انتاب الامبراطور غضبًا شديدا، اعتقادًا منه أنه استهزاء من الساحرة ، فدفع الفلاحة التي كانت لا تزال تحمل طفلتها الصغيرة بين ذراعيها فسقط أرضا ، مما تسبب في إصابة الطفلة بجروح كبيرة في جبهتها، وأمر حراسه بتوقيف الساحرة وقطع رأسه بعد مرور عدة سنوات ، جاء الوقت الذي سيتزوج فيه هذا الإمبراطور و أشار عليه مستشاروه بأنه من الأفضل أن يتزوج من ابنة جنرال قوي للغاية. وافق الإمبراطور و في يوم الزفاف. وفي لحظة رؤية وجه زوجته لأول مرة ، التي دخلت المعبد بزي جميل وحجاب يغطيها بالكامل ... عندما رفعته ، رأى أن ذاك الوجه الجميل كانت له ندبة غريبة على جبينها.

Fugitivo de la muerte

Fugitivo de la muerte

Dicen que un hombre tenía que atravesar   un bosque con muchos animales feroces. En un momento, encontró un lobo malicioso. Cuando el hombre vio que el lobo se dirigió a él miró a derecha e izquierda para encontrar una manera de escapar del lobo vio a un pueblo en la orilla del río . Dio prisa y ve hacia él. 
Cuando llegó en el río descubrió que no había puente  para atravesarlo y el lobo estaba muy cercano y se  dijó: ¿Cómo salvar del lobo y el río esta profundo y no soy bueno en la natación pero Me tiré en el agua. 
Cuando bajó al río casi se ahogó  y lo vieron  algunos de los aldeanos que le envían quién lo sacó y él supervisó el desastre y se escapó del lobo y del ahogado. Entonces vio en la orilla del valle una sola casa, y dijó: Entro  en esta casa, y me descanso un poco. Cuando entró, encontró un grupo de ladrones que le habían cortado el camino a un comerciante que compartieron  su dinero y querían matarlo. El hombre tenía miedo, y fue  al pueblo se apoyó  a una pared de sus paredes para descansarse de su pánico y de su fatiga, La pared cayó sobre él y lo mató.

Del libro "kalila y Dimna"



زقاق القبلة

زقاق القبلة
زقاق القبلة


يحكى أن  دونا كارمن  كانت الابنة الوحيدة لوالدها العنيد والعنيف، و رغم الجبروت فإن الحب يغلب دوما كما يقال. فقد تمت مغازلة دونا كارمن من قبل دون لويس الوسيم، في معبد بالقرب من منزل الخادمة ، أولا قدم بيده لها الماء  المقدس . عندما اكتشف أمرهما نجوا من الحبس، لكن هددوا بإرسالها إلى دير، والأسوأ من ذلك كله،  تزويجها في اسبانيا بالنبيل العجوز و الثري ، الشيء الذي من شأنه أن يعزز مالية والدها المتضائلة . بكت المخلوقة الجميلة و الخانعة ورفيقتها دونا بريجيدا و توسلا معا. لكن و قبل أن تستسلم للتضحية، قررا أن تحمل دونا بريجيدا رسالة إلى دون لويس لتعلمه بالخبر التعيس .
فكر الشاب المحب ألف مرة ، لكن كانت هناك فكرة واحدة بدت الأنجح. كانت نافذة بيت دونا كارمن على زقاق ضيق؛ ضيق بحيث كان من الممكن، أن ينحني المرء قليلا خارج النافذة،و يمد يده ليلمس الجدار المقابل. إذا تمكن من دخول المنزل المقابل ، يمكنه التحدث إلى حبيبه ، وبينهما الاثنين سيجدان حلا للمشكلة. سأل عن الذي يملك المنزل واشتراه بسعر الذهب. عليك أن تتخيل وقع المفاجأة على دونا كارمن ،عندما تتكئ على شرفتها ، و تجد نفسها على مسافة قصيرة من رجل أحلامها. لقد مرت بضع لحظات في الحديث و الحب الذي لا يوصف ، وعندما كان المحبان أكثر انسجاما و سرحانا سمعا عبارات عنيفة في الجزء الخلفي للغرفة. كان والد دونيا كارمن الذي ينهر بريجيدا التي تلعب أدوارا لمنعه من دخول غرفة نوم سيدتها.
دلف الأب غرفة دونا كارمن ، كما كان متوقعا ، و الخنجر في يده ، بضربة واحدة غرسه في صدر ابنته. فانبهر دون لويس مرعوبا ... كانت يد دونا كارمن ما زالت بين يديه ، لكنها أصبحت تبرد شيئا فشيئا .و قبل الذي لا مفر منه ، طبع دون لويس قبلة حارة على تلك اليد الناعمة و الشاحبة ، التي هجرتها الحياة ، علامة على الحب الخالد.
المكان موجود وهو بلا شك واحد من أكثر المدن نموذجية في مدينة غواناخواتو المكسيكية ، ويسمى على وجه التحديد إل كاليجون ديل بيسو أي زقاق القبلة. يقول البعض أن الزوجين الذين يزوران المكان و يقبلون بعضهما تحت تلك النافذة و بالتحديد في الدرجة الثالثة سيعيشان على الأقل سبع سنوات من السعادة . 

أساطير في الحب : سينوتي زاسي

أساطير في الحب : سينوتي زاسي

أساطير في الحب : سينوتي زاسي

منذ زمن بعيد ، كانت هناك عائلتان تشتركان في حكم مدينة زاسي ، وهما: "كوكوم" و "الكوبولز" ، وكانت المعالجة و ساحرة القرية رئيسة لأسرة كوكوم ، وهي امرأة عجوز ذات نفوذ ولها حفيدة تدعى زاك - نيكت. أو الزهرة البيضاء. من ناحية أخرى ، كان ل هالاش هولنيك  الذي ينتمي إلى عائلة الكوبولز إبنا: الأمير هول كين   كلاهما شابين تربطهما صداقة توجت بحب عاطفي. قررت الكاتدرائية عندما علمت بهذه العلاقة أن ترسل الشاب إلى قرية كان قد أقام فيها بالفعل تحالفًا لهول-كين لكي يتزوج بأميرة من ذلك المكان. بسبب الحب القوي الذي شعرت به زاك - نيكت بالنسبة إلى الأمير ، عندما علمت بمغادرته ، فقدت فرحتها وسطوع عينيها و لم أتمالك حتى اعترفت لجدتها بأنها حامل من هول-كين.
وعدت الساحرة الشابة بأنها ستستخدم كل قواها لإعادة الأمير ، ولكن في تلك البلدة البعيدة نسيها بسبب جمال شريكته الجديدة. في يوم من الأيام ، قررت زاك - نيكيتي عندما علمت بزواج هول كين أن تربط حجارة بشعرها الجميل وأن ترمي نفسها في سينوتي. في تلك اللحظة فقط شعر الأمير بألم عظيم في القلب ، وهذا أعاده إلى زاسي ليكتشف أن حبيبته قد ماتت. أسير الألم ، ألقى الأمير بنفسه أيضا في سينوتي ، و ترك نفسه يغرق ليظهر لزاك-نيكت حبه الكبير. قالت الساحرة عند رؤية هذا الفعل: "لقد أوفت بوعدي لك يا زاك - نيكت، لقد أعدتك إلى حبك" ، في نفس الوقت الذي ألقت فيه لعنة على سينوتي ، والتي ستكلف حياة أحد الشبان لتكريم حب زاك -نيكت وهول-كين.


قصة ايزيس و أوزوريس

قصة ايزيس و أوزوريس

إيزيس وأوزوريس كلاهما كانا أبناء آلهة السماء نوط وإله الأرض جيب.  اللذان كان لديهما أربعة أطفال: التوأمان إيزيس وأوزوريس والتوأمان سيث ونفتيس.
تزوجت إيزيس وأوزوريس و حكموا مصر القديمة بحكمة. خلال هذه الفترة ، عاشت مصر واحدة من أكثر أوقاتها ازدهارًا ، مع مواسم حصاد وفياضانات جيدة في النيل ساعدت في الحفاظ على خصوبة الأرض. كهدية للإنسانية ، أعطى الزوجان الالاهين الرجال والنساء فنون الحضارة.
من ناحية ، ترك أوزوريس علم الفلك والكتابة والزراعة والعمارة والتقويم.و من ناحية أخرى ، أعطت إيزيس الرسم والموسيقى والرقص وفن الطبخ والحياكة.و تم الاعتراف بها كأم للجميع والمثال الذي يجب اتباعه.
نهاية عهد إيزيس وأوزوريس
 سيطر إيزيس وأوزوريس لفترة طويلة في مصر. في إحدى  الليالي ، ظن أوزوريس زوجة أخيه زوجته، ونفتيس (التي كانت أيضا أخته). من هذه الليلة جاء أنوبيس ، إله مملكة الموتى وممثلاً برأس ابن آوى. كإنتقام ، أمر سيث بصناعة تابوت من القياسات الدقيقة لأوزوريس ، لكن بدون علمه. في حفلة كبيرة أظهر التابوت ، موضحا أنه سيكون للشخص الذي يناسبه. كانوا جميعهم يختبرون ، لكن فقط أوزوريس دخل تماما.
عندما صار في الداخل، أذناب سيث أغلقوا التابوت و الالاه بداخله، و رموه في نهر النيل. إيزيس بحثت عن زوجها في جميع أنحاء العالم، حتى وجدته في بيبلوس على الساحل السوري، حيث استخدمت النعش لصناعة العمود . اختبأت الإلهة  مع جسد زوجها الذي لا حياة فيه ، ولكن خلال هذا الوقت أنجبت حورس.
أراد الإله الجديد لمصر الانتقام من عمه ، خسر في نزال ضد سيث عينا. هذه العين ، التي استعملت كشهادة في ثقافات متعددة ، في دراسة مومياء أوزوريس ، كانت وراء الحصول على الحياة الأبدية.


مختارات من قصص سلاومير مروزيك

حمل نماذج من قصص سلاومير مروزيك مختارات من قصص سلاومير  مروزيك المحتويات ...