هي المرحلة التي امتدت من عام 1906 إلى 1909 ، وتسمى أيضًا مرحلة ما قبل التكعيبية: تبعت الحقبة الزرقاء والوردية أخرى تدعى "السوداء أو ما قبل التكعيبية" ، يميزها النحت الأسود و الفن الإيبيري . أضاف الرسام خلال هذه المرحلة أفكارا جديدة للوحاته.
تبنى تقنية سيزان المبنية على التقاط أشكال هندسية بسيطة ومنع انعكاس أمزجتهم الشخصية. الفن الأيبيري هو جزء من بحثه عن الجذور التصويرية. لقد خلق النمط الجديد التكعيبي على أساس الخطوط.
وبالتالي ، سوف يخلق عالما من أشكال حادة ، مستقلة عن الطبيعة. يبدأ تحجر الوجوه والتخطيط المعماري للأشكال. في هذا الوقت ، يبحث لابلو بيكاسو عن لوحة نقية ويبدأ في تأمل أغراض ورشته بطريقة عميقة ويرسمها باحثا فيها عن الأشكال الهندسية الأساسية.
إنها المرحلة السوداء أو ما قبل التكعيبية ، كل إبداعاته من أشكال وتشوهات فيما يجربه هي مرتبطة لما يسمى أيضًا مرحلة ما قبل الحتمية. منذ عام 1901 ، من خلال زياراته إلى متحف اللوفر وأماكن أخرى ، أصبح بيكاسو بالفعل على اتصال بالفن المصري والفن البدائي. في أيار / مايو 1906 ، زار متحف اللوفر لمشاهدة معرض النقوش الأيبيرية في أوسونا ، وفي مارس 1907 ، كان بيكاسو له تمثاله الإيبيري الخاص به: تم شراء رأسين حجريين من جيري بيريت ، صديق لأبولينير. في عام 1907 قام برسم نساء أفينيون ، وكانت هذه اللوحة التي تمثل نساء عاريات فظيعة مع وجوه مشوهة وأجساد باللون الوردي موحد تقريبا. فهي إن لم تكن تنتمي إلى التكعيبية ، فهي بداية التكعيبية.
 |
| نساء أفينيون |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق