السيد إكس
تخصص أحد الأشخاص في مهاجمة مكاتب البريد لعدة
سنوات. تريد الشرطة إلقاء القبض على هذا المجرم الخطير الذي لا تعرف هويته والذي
لقبته الصحافة بالسيد إكس.
مكالمة هاتفية مجهولة أبلغت المفتش
لافوين أن اللص يوجد في "مقهى الرياضة". ترك ما كان بين يديه، وأسرع في
اتجاه العنوان المحدد. من خلال زجاج النافذة، راقب صالة البار. الدخان الكثيف للمدخنين يمنعه من رؤية جميع الرواد. بما
أنه لا يعرف وجه السيد إكس، فقد قرر وضع فخ له لإجباره على كشف عن نفسه.
"الشرطة. التحقق من الهوية "، يصرخ وهو
يدخل إلى المقهى. بمجرد أن أنهى جملته ، حتى دفعه رجل وانطلق هاربا من
الباب الذي ترك مفتوحاً.
هرع لافوين على الفور وراءه. فبدأ
السباق في شوارع المدينة القديمة. عدة مرات كان بطل مدرسته الثانوية ، لم يترك لافوين المسافة لتزداد
بينه و بين الهارب. اقترب أكثر فأكثر من السيد إكس ، وأجبره على اللجوء إلى إحدى
دور السينما. بعد أن قدم نفسه، طلب لافوين من الصرافة إغلاق جميع المخارج وإنارة الصالة.
لحسن حظ المفتش، لم يجذب الفيلم حشدًا
كبيرًا. عشرة متفرجين فقط. راقبهم لافوين بانتباه. في الصف الأمامي، عناق بين زوجين محبين بحنان. بعد
بضعة صفوف، رجل يفرك عينيه ، منزعجا من عودة الأضواء المفاجئة. مراهق بقبعة مثبتة على رأسه، يحتج على إيقاف العرض. امرأة عجوز على وشك الخروج معتقدة أن الحصة قد انتهت. رجل في
الثلاثينات من عمره، تفوح منه رائحة التبغ و ينظر إلى ساعته وهو يتنهد. في الصف الأخير، حرك لافوين متشردًا نائمًا. نظر
إليه الرجل دون أن يفهم. وقد طبعت طيات سترته على خده الأيسر. امرأة شابة تحدق في
لافوين مرسلة غمزات صغيرة. طفل يسأل والده الجالس إلى جواره "متى تنتهي
الاستراحة؟ "
وجه لافوين مسدسه نحو أحد المتفرجين:
"ارفع يديك، أيها السيد إكس " و هو يخرج الأصفاد.
فمن هو السيد إكس يا ترى؟
الحل :
"سيد إيكس"
- المقهى يغمرها الدخان و التدخين ممنوع في السينما.
- الرجل الذي تفوح منه رائحة التبغ (مذنب).
الحل :
"سيد إيكس"
- المقهى يغمرها الدخان و التدخين ممنوع في السينما.
- الرجل الذي تفوح منه رائحة التبغ (مذنب).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق